تسعى مصر الى الوصول لمقعد مجلس الأمن غير الدائم لعامى 2016 و2017ن وتعتبر الخارجية المصرية أن مقعدها شبه مضمون.

وفي مقال نشرته صحيفة الاهرام المصرية قالت فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسى والدبلوماسية المصرية ستكون حاضرة فى الأمم المتحدة خلال الساعات القادمة لتوفير استحقاق التأييد والمؤازرة لمعركة المقعد فى مجلس الأمن عبر المشاركة الرفيعة فى اجتماعات الجمعية العادية للأمم المتحدة.

وحذرت الصحيفة في مقالها من النوايا الخبيثة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ومثلها عند أمراء المشيخة القطرية آل ثاني، فأردوغان تركيا لم ولن ينسى معركة الحشد المصرى لأطراف عربية وإقليمية فى فبراير عام 2014 لنسف أحلامه وغاية آماله للحصول لبلده على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن.

وأشارت الصحيفة الى أن إفشال القاهرة خطة تتويج أردوغان ملكاً وسلطاناً على دول المنطقة، ستجعله ساعياً الى نسف الخطة المصرية، كما تنسحب بواعث القلق أيضا على الدور القطرى حيث إن هذا بلد لا يكاد له حضور يذكر وسعى دوما عبر الأب حمد والأبن تميم لضرب مصر الدور والحضور والحضارة وأنفق المليارات ووفر منصات اعلامية مأجورة لنشر الأكاذيب والافتراءات والفتن وإشعال النار لاحراق هذا البلد وأهله، ثم جاءت ثورة 30 يونيو لتنسف كل هذه المؤامرات، معتبراً أن حصول مصر على المقعد مع الخمسة الكبار في مجلس الامن دون خسائر وكوارث، معناه هزيمة ساحقة للمخطط القطرى ونسف للنفاق الساقط الذى تبنته منصاتها وحناجرها الإعلامية المأجورة لعدة سنوات لتوفير التدليس والتحيزات المسيئة ضد مصر.

وختمت الصحيفة بالقول، بعد التنبيه الى الى الخطر الداعشي الذي تتبناه السياسة القطرية والتركية تجاه مصر"نحن لسنا دعاة حرب سياسية ودبلوماسية ولكن إذا دعا البلدان لها ضدنا فى مجلس الأمن فيجب أن نكون جاهزين وحاضرين لهما بقوة، عملا بالقاعدة التى تقول اذا أردت النصر فاستعد للحرب من الآن خاصة مع دول مارقة مثل تركيا وقطر و"إسرائيل".

مركز الاعلام الالكتروني