"على أبناء المؤسس الـ 13 بصفة عامة أن يحملوا الراية وأن يجمعوا الآراء وأن يحشدوا الصفوف... بقيادة الأكبر والأصلح منهم ومن أبنائهم القادرين... للتحرك وتنفيذ ذات ما فعله الملك فيصل وأخوانه عندما عزلوا الملك سعود وعزل الثلاثة:
أولا: إذا كنا نُطالب كبار الأسرة من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز بعزل الملك العاجز سلمان وولى عهده وولى وولى عهده، لإنقاذ البلاد والعباد من سوء الإدارة والفساد والتصرفات الجنونية، أسوة بما حصل مع الملك سعود رحمه الله فإننا لانعني المساواة بين ما أُخذ على الملك سعود وما يـُؤخذ على من في السلطة الآن. إن الأمور التي عزل بسببها الملك سعود لاتساوي إلا عشرين بالمئة مما يـُقترف الآن، سواء في تبديد مقدرات الأمة والوطن أو في فوضى السياسة الداخلية والخارجية. ثالثاً: حين حذرنا من خطر الإسراف والتبذير منذ استلام الملك سلمان فإننا نتحدث عن إهدار 160 مليار دولار وفي بيان (600 مليار ريال) وكذلك سحب ما لا يقل عن 100 مليار دولار أخرى (375 مليار ريال) لجيب محمد بن سمان وأشقائه تركي وخالد ونايف وبندر وراكان. وإذا كان الكثير يعرفون عن السرقات التي تجري من خلال صفقات السلاح وتوسعة الحرمين وغيرها فلعلهم لا يعرفون عن بند الشؤون الخاصة والحسابات الملكية الخاصة. أما بند الشؤون الخاصة فيشتمل على 50 مليون ريال يوميا للملك (أو من يتحكم بختم الملك) لأي أمر يريده. وأما الحساب الملكي الخاص فهو حساب جاري في البنك الأهلي بقيمة 9 مليار ريال تـُلزم مؤسسة النقد بتغطية أي مبلغ يسحب منه بشكل فوري. هذا إضافة إلى 2 مليون برميل يوميا تذهب لحساب تابع لمحمد بن سلمان باسم الملك. إن هذا الإسراف آذن بغضب رباني عظيم كما قال تعالى "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا".
رابعا: حين طالبنا بتغيير في القيادة فإننا يجب أن نلزم القيادة الجديدة أن لا تضع في رئاسة الديوان إلا القوي الأمين، وذلك لأن منصب الديوان هو بمثابة المدير التنفيذي في هذا البلد، أو ما يوازي رئيس موظفي البيت الأبيض في أمريكا. وناشد البيان الثاني جميع الراشدين من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز سرعة التحرك وجمع التوقيعات، بدعم من الشعب، لعزل الملك العاجز سلمان وولى العهد وولى ولى العهد، بعد عيد الأضحى المبارك، وتولية الأكبر والأصلح لإدارة شؤون البلاد والعباد، قبل هلاك الجميع.مركزالاعلام الالكتروني
|
||||||||
|