العالم العربي

الجيش المصري يقتل 4 تكفيريين .. ودعوات للتصويت بـ"نعم" على الدستور


أعلن الجيش المصري أنه قتل 4 "تكفيريين" وأوقف 4 آخرين في تبادل لإطلاق النار في شمال سيناء.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن "عناصر من قوات الجيش والشرطة قامت اليوم بمداهمة وتمشيط مناطق عدة في مدن شمال سيناء"، معلناً أن "تلك العمليات أسفرت عن القضاء على 4 تكفيريين خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات، والقبض على 4 آخرين من المشتبه في انتمائهم إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية".

من جهة أخرى عقد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور الجولة الثانية من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة الاستحقاقات الدستورية المقبلة، بحضور نخبة من الكُتاب والمثقفين والفنانين، وطالب الجميع بتوخي الحذر في اختيار الرئيس المقبل لأن "الجيش لن يتدخل مجدداً لإزاحة أي شخص."

فبينما يواصل طلاب الإخوان تظاهراتهم في الجامعات المصرية لزعزعة استقرار الشارع قبل أيام من موعد الاستفتاء على الدستور، تتواصل جلسات الحوار المجتمعي برئاسة منصور للتداول واستطلاع آراء مختلف الفئات حول الاستحقاقات الدستورية المقبلة لاستكمال خارطة المستقبل وسط مقاطعة تامة من قبل الإخوان لجلسات الحوار.

من جهته قال مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس منصور، إن المنطق يرجح إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن الانتخابات البرلمانية ستزيد الشقاق.

وأوضح حجازي أن منصور ليس لديه أي حساسية من المطالبة بالانتخابات الرئاسية أولاً، لأنه لا يرغب في المنصب.

ومن المقرر إجراء الاستفتاء على الدستور المصري الجديد في 14 و 15 من الشهرالمقبل.

في السياق نفسه، دعا رئيس لجنة الـ 50 لتعديل الدستور، عمرو موسى، المصريين إلى ضرورة المشاركة في الاستفتاء الشعبي على الدستور والتصويت بـ "نعم".

وقال موسى أمام مؤتمر جماهيري نظمه الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أمس الاحد، إن الدستور الجديد أكد مدنية الدولة المصرية، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، معتبراً أن التصويت بـ "نعم" على الدستور سينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.

كما دعا الأزهر الشريف الشعب المصري لأن يحسم أمره، ويحدد مصيره ويشارك في الاستفتاء على الدستور في هذه اللحظات التاريخية.

وقال  الأزهرفي بيان أصدره أمس الأحد، إن الخروج للاستفتاء على مشروع الدستور واجب وطني، وما يصب في مصلحة الوطن يُعد من مقاصد الشريعة، إذ لا حرمة لدماء ولا حفظ لعقل، ولا صون لعرض، ولا أمن على مال، دون وطن آمن مستقر يجمع الشمل، ويوحد الصف، ويزيل الفرقة، ويبعث على الأمل .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2604