أوضح المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله اليوم الثلاثاء 8 أيلول، وفداً من أبناء الجالية العربية السورية المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية،  أن "سورية تحمل اليوم صليب آلامها ومعاناتها وجراحها على رجاء القيامة وانتصارها على الشر".

 

وقال المطران حنا :"قلوبنا مع سورية الجريحة التي تستهدف بأبشع الوسائل الهمجية إمعاناً في تخريب وتدمير هذا البلد الجميل حيث أن أعداء الأمة يستهدفون كل ما هو جميل وما هو حضاري في هذه المنطقة".

 

كما خاطب المطران حنا المغتربين بالقول:  "إنكم تعيشون في أمريكا التي هاجرتم إليها منذ سنوات طويلة ولكنني أعلم علم اليقين أنكم مع بلدكم في معاناته وفي محنته فلا يمكن لأي سوري وطني أن يرضى وأن يقبل بما يحدث في سورية من محاولة هادفة لحرق الأخضر واليابس تحت مسميات باطلة كالربيع العربي وغيرها من المسميات الكاذبة التي لا تمت إلى الواقع بشيء".

 

ووجه "تحية لكل سوري شريف ولكل من يسعون من أجل السلام في سورية"، قائلاً "لن تموت سورية ولن تركع وستبقى قوية بأبنائها ومحبيها وما أكثرهم".

 

كما أعرب المطران حنا عن "ألمه وحزنه الكبيرين" لما حدث وما يحدث في سورية من مخططات ومؤامرات تستهدف هذا البلد بتاريخه وحضارته وإنسانه ووحدة أبنائه، موضحاً أننا نصلي دوماً من أجل سورية ومن أجل سلامها ومن أجل إفشال هذا المخطط الهادف إلى تقسيمها وتدميرها.

 

مركز الاعلام الالكتروني