الحدث السياسي

روحاني: على جميع الدول المؤثرة اتخاذ خطوات فاعلة لمحاربة الإرهاب


أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني "أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده ولا يجب على أي دولة أو قوة عالمية أن تقرر عنه ذلك" مشدداً أن سورية دولة ذات سيادة وطنية والأولوية فيها لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

ورأى روحاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي هاينز فيشر اليوم الثلاثاء 08، عقب توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين بطهران، أن "الخطوة الأولى تجاه حل الأزمة في سورية لا بد أن تكون إنهاء العنف وتحقيق الاستقرار والأمن وعودة المهجرين ومن ثم يمكن الحديث عن بقية المسائل الأخرى".

ودعا روحاني جميع الدول المؤثرة إلى اتخاذ خطوات فاعلة لمحاربة الإرهاب في سورية، موضحاً أن إيران تعتبر أن هناك واجباً إنسانياً وإسلامياً على عاتقها للقيام بأي خطوة لمكافحة الارهاب وعودة الأمن وأنها "مستعدة للجلوس إلى أي طاولة حوار لحل الأزمة في سورية فالمهم في طاولة الحوار ما يتمخض عنها لا من يجلس إليها".

وأوضح روحاني أن المباحثات مع نظيره النمساوي تطرقت إلى مسألة الإرهاب ومشاكل المنطقة ومن ضمنها سورية وأن الطرفين متفقان على أن الإرهاب مشكلة عالمية لا تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة فحسب بل تهدد الأمن العالمي وأن "القلق الأوروبي الكبير من الإرهابيين الموجودين في المنطقة إضافة إلى المهجرين جراء الإرهاب يؤكد أن تأثير الإرهاب يمكن أن ينعكس على أوروبا".

وأعرب روحاني عن شكره للنمسا على استضافتها المباحثات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد والتي أدت للتوصل إلى اتفاق تاريخي مهم يمكن أن يكون لصالح إيران وأوروبا والعالم أجمع .

بدوره أوضح فيشر أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد ودعم الأمم المتحدة له فتح فصلاً جديداً للتعاون بين إيران وأوروبا، مشيراً إلى حرص النمسا على استثمار ذلك لبداية علاقات جديدة بين البلدين مع استمرار العمل على تنفيذ كل الاتفاقيات التي تم توقيعها بما يخدم المصالح المتبادلة .

مركز الإعلام الإلكتروني 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=25801