ذكر موقع بانوراما الشرق الاوسط نقلاً عن مصادر موثوقة في السعودية أن هناك رحلات منتظمة يقوم بها اليهود من جميع أنحاء العالم الى المعالم والاثار اليهودية التي يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام، وتقوم المملكة برعاية تلك الاماكن والحفاظ عليها بعيداً عن الاضواء وعن المواطنيين الحجازيين.
وبحسب الموقع، هناك في المدينة المنورة مساحات شاسعة معروفة بمزارع اليهود تشرف عليها الدولة، ويتم تنظيم رحلات لليهود القادمين عبر الممرات البرية من اليمن والاردن، وعبر المطارات السعودية بحماية أمنية خاصة، حيث يأتي الزوار أو السياح في مركبات لا تلفت الانظار، ويمنع على المواطنين الاقتراب من تلك المزارع الشاسعة. الموقع يشير الى أن اليهود يصلون الى السعودية بجوازات سفر أمريكية أو أوروبية ومؤخراً باتوا يدخلون بجوازات سفر إسرائيلية بعد التقارب الذي ظهر للعلن بين المملكة و"إسرائيل".

وكان الكاتب ناصر السعيد في كتابه " تاريخ آل سعود "  فضح ممارسات آل سعود منذ اليوم الأول من سيطرتهم علي شبه الجزيرة العربية ، مبيناً جذورهم اليهودية بحسب معطيات و بحث تاريخي. 

كما تناقلت المواقع الاخبارية أمس الخبر بالخط العريض " اليهود يحجون إلى مزارع اليهود في المدينة المنورة بإشراف المملكة السعودية " .

تسريبات كثيرة خرجت إلى الإعلام عن مصافحات ولقائات لمسؤولين سعودين على مختلف المستويات مع مسؤولين صهاينة وبعد حصول متغيرات جديدة في العلاقات الدولية وانعكاساتها على المنطقة أصبح آل سعود يتحدثون علناً عن علاقات مع الكيان الصهيوني و اليهود. 

وذكرت المواقع أن سلطات آل سعود التي وفق التعاليم الوهابية قامت بتدمير مقابر الصحابة و معالم الآثار الإسلامية في أنحاء البلد بحجة الشرك و البدعة تحولت إلى راعية للآثار اليهودية  نيابة عن اسرائيل و ترتب رحلات حج لاتباعها تحت مظلة السياحة.

في سياق آخر ذكرت صحيفة "سبق" الالكترونية أن وزارة التجارة السعودية حاولت تضليل الرأي العام، عمّا كشفه مواطنان في ميناء الدمام، أثناء محاولتهما نقل ثلاث شحنات من لحم الخنزير من الميناء إلى كل من جدة والرياض.
ووصفت وزارة التجارة الشحنات بأنها أغذية فاسدة منتهية الصلاحية، غير أن الحقيقة تظهر أنها عبارة عن أغذية للحوم "رأس الخنزير"، أدخلت إلى ميناء الدمام، ثم إلى أحد المستودعات التجارية.