حمّل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش الدول الأوروبية وأمريكا مسؤولية معاناة الشعب السوري ومآسيه من قتل وتهجير جراء جرائم التنظيمات الإرهابية التي تدعمها.

 

وقال فنيش في كلمة في بلدة دير قانون رأس العين الجنوبية اليوم.. “إن هؤلاء المنافقين هم من يتحمل مسؤولية هذه الدماء التي تسفك والتي سفكت في سورية على مدى التاريخ، لأنهم هم من حرض على هذا الفعل الإجرامي الإرهابي وهم من دعم وغذى واحتضن وراهن على هذه الجماعات الإرهابية لتحقيق مآربهم السياسية في سورية والمنطقة”.

 

وتساءل فنيش.. “أين دور الدول التي تدعي حرصها على سورية وعلى شعبها في حماية هؤلاء الذين أخرجوا من ديارهم تحت وطأة تهديد التنظيمات الإرهابية كداعش …وأين الجامعة العربية والمنظمات الدولية والغرب وأوروبا وأمريكا من المأساة التي يعاني منها الشعب السوري”.

 

من جهة أخرى أعرب فنيش عن تأييده لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار لأن لبنان يمر بأزمة سياسية كبيرة مشددا على تفعيل مسألة معالجة شكاوى المواطنين.

 

ورأى فنيش أن الحوار هو الحل الوحيد لأن لبنان محكوم بضرورة التوافق والشراكة وقال.. ندعم حق التيار الوطني الحر بأن يحظى بالتمثيل الذي يتلاءم مع حجمه الشعبي ومن هنا كان دعمنا للعماد ميشال عون في ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعمنا لمطالبته في أن يكون شريكا فعليا في الحكومة مشيرا إلى أن السياسات الخاطئة والعقلية النفعية التي يمارسها بعض من يتصدى للشأن العام أوصلت البلد إلى أزمة سياسية خانقة تعطل المؤسسات.

 

مركز الاعلام الالكتروني