نافذة على الصحافة

الاثار السورية المسروقة تصل كيان الاحتلال عبر تركيا و الاردن


كشفت صحيفة "التايمز البريطانية"، في وقت سابق أن آثاراً غير تلك التي دمرها " داعش " نهبت، وظهر جزء من منها على موقع المزاد الأول الشهير "إي باي"ebay، حيث ظهرت قطع أثرية معدنية وقطع من الخزف والنقود والمجوهرات كانت نهبت من العراق وسورية، وتهرب هذه القطع الأثرية التاريخية عبر عصابات في تجارة الآثار، ما يعود على أفرادها بأموال وأرباح طائلة.

 

 

من جهتها  تفاخرت وسائل إعلام في كيان الاحتلال الاسرائيلي أنه تم "استرجاع" سرقة عدد من اللفائف التوراتية القديمة من سورية عن طريق مهربي آثار، وقد وصفت الصحافة الإسرائيلية سرقة هذه اللفائف بالغنيمة الكبيرة وبالعمل الهام، ونشرت معلومات أن المعابر الرئيسية لتهريب الارهابيين هي نفسها التي تستخدم لتهريب الآثار، حيث تشكل تركيا السوق المزدهرة لبيع تلك الآثار وتسويقها، وتصل إلى الكيان الإسرائيلي عبر الأردن.

 

ولعل المشهد الاكثر وقاحة، هو احتفال وزارة خارجية الكيان الصهيوني بسرقة جزء من أرشيف العراق القومي وتهريبه إلى الأراضي المحتلة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن احتجاجها الرسمي على سرقة مخطوطات وتهريبها إلى الاحتلال.

 

وكانت وسائل إعلام صهيونية “احتفت بخبر وصول مخطوطة التوراة العراقية إلى "إسرائيل" ونشرت تقارير عن احتفال وزارة الخارجية الإسرائيلية بهذه المخطوطة"، ما يعد مؤشرًا آخر على سعى الكيان الصهيوني إلى تزوير التاريخ وسرقته للأثار العربية، بحسب تقارير إعلامية.

 

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=25599