أفاد مسؤول الحشد الوطني في نينوى محمود السورجي إن " تنظيم "داعش" الإرهابي قتل وسط مدينة الموصل بطريقة الإعدام الجماعي 16 مدنياً من أهالي الموصل اتهمتهم بالترشيح للانتخابات والعمل في المجال السياسي"،لافتا إلى أن " من بين المغدورين نساء ترشحن للانتخابات لإكمال العدد في الكتل السياسية وليس للمنافسة على مقاعد في البرلمان".

من جهته أعلن المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش إن التنظيم  أطلق سراح 230 مواطناً من أهالي الرطبة، غرب الرمادي، سبق أن اعتقلهم قبل أيام، بعد خروجهم بتظاهرة ضده على خلفية الأعمال التعسفية والإجرامية التي يمارسها التنظيم بحق أهالي القضاء ".

وأضاف عماش أن "المواطنين المعتقلين لدى "داعش" تعرضوا لشتى أنواع التعذيب، بعد ربطهم بأعمدة الكهرباء في شوارع المدينة".

وتابع عماش أن "العشرات من المواطنين الذين أطلق "داعش" سراحهم تم نقلهم إلى المستشفى لغرض تلقي العلاج بعد إصاباتهم بجروح وكسور وحالات نزيف نتيجة الممارسات والتعذيب من قبل "داعش".

وكشف قائد مقاتلي عشائر قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار عيال عايد المحمدي ، أن " داعش "، يقوم بإخفاء جثث قتلاه في معارك تطهير الأنبار بمقابر مجهولة لعدم كشفها أمام القوات الأمنية ولضمان عدم حصول "انهيار معنوي" بصفوف عناصره. و

وتابع المحمدي أن "مقابر داعش غالباً ما تكون مجهولة وغير معروفة في الرمادي، ولا يعرف عناوين وأسماء تلك القبور إلا من قبل ما يسمى بأمراء ومسؤولي خلايا التنظيم".

مركز الإعلام الإلكتروني