قال المحامي البحريني حسام الشاكري: "إن القمع الذي يمارسه النظام البحريني، ربما يؤخر النجاح السياسي ولكن لن يوقف الاحتجاجات السلمية في البلاد، محذراً من استمرار هذه الممارسات القمعية ضد الشعب وعدم الاستجابة لمطالبه.

 

وأوضح شكري في تصريح لوكالة "فارس"،  أن التظاهرات الشعبية تعم جميع المدن البحرينية  وهناك تزايد في أعداد المتظاهرين في أكثر المناطق في البحرين، معتبراً أن النظام الخليفي عمل على إثارة الفتنة الطائفية في هذا البلد.

 

وأضاف ، أن الشعب البحريني أثبت أنه شعب واع ولن تنطلي عليه المؤامرات، مطالباً كل دول العالم بإعلان صريح بأن النظام في البحرين هو نظام ديكتاتوري، والقيام بخطوات دولية للضغط عليه من أجل التحول غلى نظام ديمقراطي.

 

من جهته،  اعتبر القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 شباط ضياء البحراني، أن ما يروج له النظام الخليفي حول تبعية ثورة البحرين للخارج، بـ "الأكاذيب" التي يستخدمها للتغطية على جرائمه وفشله السياسي، وتخبطه الأمني في التعامل مع هذه التظاهرات السلمية.

 

إلى ذلك، حمّل رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، النظام البحريني المسؤولية الكاملة عن الأحداث الأمنية التي تحدث بين فترة وأخرى وتتسم بالعنف، مطالباًبإجراء تحقيقات محايدة وشففافة في هذه الحوادث.

وأكد الناشط البحريني إن سلطات المنامة تداوم منذ 5 سنوات على إعاقة حصول البحرينيين على حقوقهم الدستورية والسياسية، مشيرًا إلى أن البحرين تحتل المرتبة 3 عربياً في التحريض على التمييز.

 

مركز الإعلام الالكتروني