الحدث السياسي

رئيس مجلس المفتين في روسيا: يجب بذل الجهود لعودة الأمن والاستقرار لسورية


عبررئيس مجلس المفتين في روسيا الشيخ راوي عين الدين، عن الأسف لما يحدث في سورية من إرهاب، مشيراً إلى أنه يصلي ويدعو في كل المناسبات لعودة السلام والأمن إلى ربوع سورية.

 

و أكد عين الدين خلال لقائه في موسكو وفد لجنة متابعة الحوار الوطني برئاسة وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر،على أن الإسلام دين سلام وعلم ونور يتجسد في احترام الآخرين وهذا ما نسعى لنشره في العالم، مشيراً إلى أن سورية تعتبر تراثاً إنسانياً للجميع ولابد للبشرية أن تحافظ عليه.

 

وأضاف عين الدين: إن زيارتي لسورية أكدت لي أن الشعب السوري هو شعب منفتح على الجميع ومضياف وطيب القلب رغم كل الظروف التي مر ويمر بها، داعياً إلى بذل الجهود لعودة الأمن والاستقرار لسورية وإعادة إعمارها كي يتشبث السوريون بأرضهم ضمن ظروف آمنة توفر لهم العيش الكريم.

 

من جهته قال حيدر: إننا في هذه اللجنة نمثل نموذجاً عن أطياف الشعب السوري الذي يلتقي ببعضه البعض من معارضة وموالاة ومن كل ألوان الطيف السوري ولكن مع اختلاف أرائنا السياسية استطعنا أن نشكل رؤية واحدة لسورية التي نريدها وهذا من طبيعة الشعب السوري المعتدل السمح والمحب.

 

ودعا حيدر للتمييز بين الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى الإنجازات التي تمت في سورية في مجال المصالحات المحلية في 50 منطقة وطالت حياة حوالي مليون سوري إضافة إلى خطة لمصالحات تطول مليوناً ونصف المليون من المواطنين السوريين.

 

وأشار حيدر إلى أن الغرب والدول الداعمة للإرهاب والإرهابيين لا يفتشون عن انتخابات ولا عن إرادة الشعوب ولا يعترفون بحق تقرير المصير بل يريدون تحقيق مصالحهم على طريقتهم.

 

من جانبه قال الأمين العام لحزب الشعب الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم: إن ما نعاني منه في سورية هو من الذين يشوهون صورة الإسلام الحقيقي ومن الذين يحاربون الإسلام في سورية ومن الذين يريدون تدمير سورية وتقسيمها، مؤكداً أن سورية تتصدى اليوم لمؤامرة كونية وبكل أسف يشارك فيها من يدعون بأنهم علماء ومن بينهم من يدعون بأنهم قادة عرب ومسلمون يقومون بتمويل هذه الحرب الإرهابية.

 

وأضاف الملحم،  نحن معارضة بناءة وطنية نطالب بالإصلاح وببناء سورية وبمحاربة الفساد.

 

بدورها قالت رئيسة حزب الشباب الوطني بروين إبراهيم: إننا متفقون جميعاً على حماية الوطن من الإرهاب، داعية لاغلاق الحدود في وجه الإرهابيين، لان إغلاق تلك الحدود يعني أن سورية ستكون بخير وسيتمكن السوريون من الجلوس حول طاولة الحوار لوضع الحلول المناسبة للأزمة في سورية.

 

وأشارت ابراهيم إلى ما عانت منه النساء في سورية جراء ممارسات التنظيمات الإرهابية المتطرفة من عمليات قتل واغتصاب.

 

مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=25225