وقال وزير حزب الله حسين الحاج حسن "إن الانسحاب أتى بعد إصرار الفريق الآخر على تجاوز "مبدأ الشراكة وآلية العمل الحكومي.
وواصل مجلس الوزراء رغم انسحاب الوزراء جلسته الاستثنائية التي دعا اليها سلام الاثنين "للبحث في وضع النفايات الكارثي ولاتخاذ القرارات المناسبة بشأن المناقصات العائدة لخدمات النفايات المنزلية الصلبة"، فيما أعرب عدد من الوزراء قبل الاجتماع عن شكوكهم إزاء الأسعار المرتفعة لمناقصات النفايات التي أعلنها وزير البيئة محمد المشنوق أمس وفازت بموجبها ست شركات.
كما رفض وزير البيئة أمس الاثنين الإجابة عن تساؤلات حول مكان نقل تلك النفايات.
كما أعطى رئيس الحكومة تمام سلام توجيهاته بإزالة الحائط الإسمنتي قبالة السرايا الحكومية، وهو الحائط الذي أقيم أمس في مواجهة المتظاهرين المناهضين لسياسة الحكومة، قائلاً "ذاهبون إلى الانهيار إذا استمرت الأمور على حالها".
مركز الاعلام الالكتروني |
||||||||
|