قال المحلل السياسي المصري عبدالفتاح محمد: إن الحملة التى أطلقت لحل الأحزاب الدينية في مصر أمر طبيعي بسبب اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، وتخوّف القوى المدنية من إعادة إنتاج برلمان يسيطر عليه الإسلاميون، بالتزامن مع ضعف القوى المدنية.

وأضاف عبدالفتاح فى تصريح لوكالة أنباء " فارس" اليوم الاثنين: إن الحملة لن تنجح ، لأن أحزاب  إسلامية مثل (النور، والوسط، وغيرها) دستورية، وسبق أن فشلت دعوات قضائية سابقة في الحصول على حكم قضائى بحلها.

وأشار إلى أن محاسبة أحزاب الإسلاميين قضائياً أمر صعب، لأن القضاء رفض مسبقاً دعاوى حل هذه الأحزاب، لأن برامجها تتطابق مع القانون والدستور، ولا يوجد بها عوار، مبيناً أن خلق حالة شعبية رافضة لهذه الأحزاب أمر سهل حالياً، لأن السنة التي قضاها الإخوان المسلمون في السلطة، كانت جديرة بكراهية الشعب لهم.

 وأوضح عبد الفتاح، أن فكرة جمع توقيعات يمكن أن تحدث ضغطاً شعبياً، لإسقاط هذه الأحزاب، ولكن يجب أيضاً إثبات ممارسات هذه الأحزاب وتقديمها للجنة شؤون الأحزاب.

مركز الإعلام الالكتروني