قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية،:" إن أي دولة بمفردها أو مجموعة دول لا تستطيع تحديد مصير العالم برمته، محذراً من تكرار أخطاء التاريخ."

 

وزير الخارجية الروسية، ذكرفي مقالة له نشرت في صحيفتي (روسييسكايا غازيتا) الروسية و(جانمين جيباو) الصينية، أنه في الأوضاع الدولية الراهنة التي وصفها بـ"غير العادية"، يجب ألا ننسى التاريخ ونأخذ منه العبر، من أجل تجنب أخطاء لا يمكن إصلاحها في المستقبل".

 

وصرح بأن قصف يوغوسلافيا وغزو العراق، وكذلك الفوضى في ليبيا والحرب الأهلية في أوكرانيا كلها أمور "تثبت التبعات المأساوية، بسبب التخلي عن هذه الحقائق البسيطة، والسعي للهيمنة على العالم والحفاظ عليها بأي ثمن كان، إضافة إلى فرض الرأي والإرادة والقيم على الآخرين".

 

وفي هذا السياق، أشاد لافروف بالتعاون الروسي الصيني على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أنه "أصبح عاملا مهما للحفاظ على الاستقرار الدولي والإقليمي".

 

وتابع قائلا: "روسيا والصين تتمسكان بنفس الموقفين المتقاربين، فيما يتعلق بالقضايا الحديثة الرئيسية، وموسكو وبكين تدعمان إقامة منظومة عالمية جديدة متعددة الأقطاب تعتمد على القانون الدولي واحترام  الشعوب وحقوقها في اختيار سبل تنميتها.

 

الدبلوماسي الروسي، أكد أن موسكو وبكين "لا تفرضان إرادتهما على دول ذات سيادة، لا بالطرق العسكرية ولا بممارسة ضغوط أحادية الجانب عبر فرض عقوبات، ولا تستخدمان سياسة ازدواجية المعايير".

 

مركز الإعلام الإلكتروني