تجددت المواجهات مساء السبت 22 آب، بين قوات الأمن الألمانية وناشطين من اليمين المتطرف شرق البلاد، كانوا يحتجون على فتح مركز للاجئين في هايديناو.
ويُشار أن عشرات الأشخاص، أصيبوا بجروح في صدامات جرت مساء الجمعة، بعد تظاهرة دعا إليها النازيون الجدد في الحزب القومي الديمقراطي وشارك فيها حوالي ألف شخص حسب أرقام الشرطة، للاحتجاج على وصول مئات من طالبي اللجوء إلى هذه المدينة القريبة من دريسدن.
وبعد انتهاء التظاهرة، أغلق نحو ثلاثين منهم الطريق بينما تجمع حوالى 600 شخص أمام المبنى المخصص لاستقبال اللاجئين.
شرطة دريسدن، قالت في بيان لها :إنه "تم رشق الشرطة بحجارة وزجاجات ومفرقعات".
وأضافت: أن 31 شرطيا أصيبوا بجروح أحدهم في حالة خطرة، بدون أن تشير إلى عدد المصابين في صفوف المتظاهرين.
وبعد عودة الهدوء صباح السبت، تجددت الصدامات في المساء عندما قامت مجموعة من نحو 150 ناشطا يمينيا متطرفا، برشق مفرقعات وزجاجات في مواجهة عدد مماثل من المشاركين في تظاهرة مضادة.
وكالة الأنباء الألمانية، ذكرت أن رجال الشرطة الذين زودوا بدروع، قاموا بتفريق المتظاهرين.
وكان أكثر من 300 من طالبي اللجوء نقلوا بحافلات، وأقاموا في مخزن كبير فارغ منذ سنتين.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعربت السلطات الألمانية عن قلقها من تزايد الهجمات العنيفة التي تستهدف أماكن خصصت لإيواء اللاجئين، وتتوقع ألمانيا استقبال عدد قياسي من اللاجئين يصل إلى 800 ألف هذا العام.
وقال وزير العدل الألماني هايكو ماس السبت،: "علينا ألا نسمح بأي شكل من الأشكال بأن يتعرض أشخاص في بلدنا، للتهديد والاعتداء وعلينا أن نتحرك ضد ذلك بكل قوة دولة القانون".
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|