لقي ضابط تركي حتفه، وأصيب جنديان في هجوم بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، على مخفر للدرك في قرية "ايواليك" التابعة لمدينة بيت الشباب بمحافظة شيرناك جنوب شرق تركيا.

 

صحيفة (سوجو) التركية، ذكرت أن مسلحين شنوا الهجوم المذكور الجمعة 21 أب، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة جنديين.

 

وأصيب جنديان تركيان بجروح في تفجير سيارة مفخخة أمام مخفر للدرك التركي، في بلدة "غواش" التابعة لمحافظة وان شرق تركي، وفقا لصحيفة (ملييت) التركية.

 

وفي ديار بكر شرق تركيا، أصيب شرطي تركي بجروح بعد أن ألقى مسلحون مواد متفجرة على مركبة كانت مركونة أمام مقر حزب العدالة والتنمية.

 

يُذكرأن ثمانية جنود اتراك، قتلوا قبل ثلاثة أيام بانفجار فى محافظة سيرت جنوب شرق تركيا، كما قتل شاب تركى يبلغ من العمر 17 عاما خلال قمع قوات نظام أردوغان مظاهرة احتجاجية في منطقة "اسنلر" باسطنبول.

 

على صعيد آخر،  أصيب طفل بطلق ناري في رأسه إثر إطلاق عناصر من شرطة أردوغان الخاصة النار، بطريقة عشوائية في مدينة نصيبين التابعة لمحافظة "ماردين" جنوب شرق تركيا.

 

وذكرت صحيفة (طرف)، أن الشرطة استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لقمع متظاهرين، مشيرة إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات كان يلعب في شرفة منزله بطلق ناري.

 

من جهة ثانية، أكدت صحيفة (ملييت)، أن 18 طبيبا تركيا يعملون في المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة "وارتو" التابعة، لمحافظة موش جنوب شرق تركيا قدموا استقالاتهم، أو طلبوا نقلهم إلى مناطق أخرى، نتيجة الأحداث التي تشهدها المدينة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني