قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن الأوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة والحروب التي تشنها التنظيمات الإرهابية تستلزم منا أن نكون من الناحية العسكرية في غاية الاقتدار وفي مستوى عال من الجهوزية والاستعداد.

و أكد روحاني في مراسم أقيمت اليوم السبت  بمناسبة يوم الصناعة، أن سياسة إيران قائمة على التعاون و إزالة التوتر وبناء الثقة مع العالم كله، مبيناً أن الحوار مع الآخر سيكون مثمراً إذا كان الطرف الآخر مقتدراً.

وأضاف روحاني: نحن مستعدون للتعاون مع الدول التي تكافح الإرهاب وتعمل على تعزيز أسس الاستقرار نظراً لأنه تربطنا معها أهداف مشتركة، موضحاً أن الاقتدار الوطني لا يتمثل بالاقتدار العسكري فقط بل إنما يشمل الاقتدار الاقتصادي والسياسي والثقافي أيضاً.

وبين روحاني أن العالم كله رحب بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى ما عدا الكيان الصهيوني وبعض دعاة الحرب في أمريكا، مؤكداً أن إيران لم تفك أبداً بإنتاج صواريخ ذات استخدامات نووية، وأن بلاده ستنتج ما تحتاجه من أسلحة دون إذن من أحد.

مركز الإعلام الالكتروني