الحدث السياسي

اليونيسكو تُدين جريمة إعدام الباحث الأثري " خالد الأسعد "


أدانت منظمة الأمم المتحدة "اليونيسكو"، جريمة إعدام الباحث الأثري ومدير آثار مدينة تدمر الأسبق: خالد الأسعد على يد إرهابيي تنظيم "داعش"، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تتمكن من إسكات التاريخ.

 

وفي بيان للمديرة العامة لليونيسكو أرينا بوكوفا، قالت فيه :"إن الإرهابيين قتلوا الأسعد لأنه لم يخن التزامه الكبير حيال مدينة تدمر، معربة عن حزنها واستيائها لجريمة القتل الوحشية، حسبما نقلت وكالة (ا ف ب).

 

وتابعت: إن "أعمال الأسعد ستبقى ولن ينال منها المتطرفون.. لقد قتلوا رجلا عظيما لكنهم لن يتمكنوا أبدا من إسكات التاريخ."

 

بوكوفا أدانت أيضا، استهداف قلعة دمشق والمتحف الوطني الأسبوع الماضي بالقذائف، ما أدى إلى استشهاد معاون مدير المخابر في المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية قاسم عبد الله يحيى.

 

بدوره، جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أدان بأقسى العبارات جريمة قتل الأسعد، وأكد أنها جريمة وحشية ارتكبها قتلة برابرة، لافتا إلى أن المحاولات التي يبذلها تنظيم "داعش"، لمحو التاريخ الغني لسورية باءت بالفشل.

 

ودعا كيربي إلى حرمان "داعش" من تدفق الأموال إليه عن طريق منع تهريب وبيع القطع الأثرية المنهوبة.

 

من جانبه، لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي أدان "القتل الهمجي"، لعالم الآثار السوري، مشيرا إلى أنه تجب إحالة جميع المسؤولين عن هذه الأفعال إلى القضاء.
وقال فابيوس :" إن الأسعد هو رجل علم وقد عمل مع عدد من البعثات الأثرية الفرنسية طوال فترة عمله".

 

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، أقدم مؤخراً على إعدام الباحث الأثري ومدير آثار تدمر الأسبق خالد الأسعد، في ساحة المتحف الوطني بتدمر ثم قاموا بكل همجية بنقل الجثمان وتعليقه على الأعمدة الأثرية التي أشرف هو بنفسه، على ترميمها وسط مدينة تدمر.

 

مركز الإعلام الإلكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=24973