أفشل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة محاولات لمجموعات "داعش" التقدم في ريف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك للمرة الثانية على التوالي.

 

مصادر ميدانية أكدت أن القوات العسكرية اشتبكت مع إرهابيي "داعش" الذين هاجموا نقاطا عسكرية للجيش العربي السوري في منطقتي المقالع والبيارات بريف تدمر في محاولة من الدواعش التقدم في المنطقة، وتمكنت من إحباط الهجوم وايقاع عشرات المهاجمين قتلى ومصابين، الامر الذي أجبرهم على التراجع والفرار.

 

في هذه الاثناء دارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري وإرهابيي "داعش" في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع غارات شنتها المقاتلات الحربية السورية على تجمعات المسلحين في مناطق انتشارهم بريف حمص ما أدى الى إصابات مباشرة في صفوفهم وتدمير اليات كانت بحوزتهم.

 

كما شن الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت تجمعات للمجموعات الارهابية المسلحة في قريتي الوسيطة والمجاص التابعتين لمنطقة أبو الظهور، علاوة على تدمير عدة اليات بمن فيها في ريف جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي وفي محيط بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.

بينما قتل وجرح عدد من العناصر المسلحة في مواجهات جرت بين وحدات الجيش و والمجموعات المسلحة على جبهة حي الأشرفية شمال حلب. وبالمقابل استشهدت الطفلة "ريماس عباس ناصيف" البالغة من العمر سنتين و "زهرة محمد علي عساف" بعمر ١٢ عاما من نبل، إضافة الى إصابة 12 شخصاً بينهم نساء وأطفال إثر قصف المجموعات الارهابية المسلحة في بلدة ماير بعدد من القذائف الصاروخية لمدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.

 

مركز الاعلام الالكتروني