أعلن توبي لانزر المنسق الدولي للمساعدات الإنسانية في الساحل الإفريقي، الثلاثاء 18 آب، أن حوالي 3.1 مليون من سكان مالي يعانون من نقص المواد الغذائية.

 

وبحسب المنسق الدولي فإن 410 آلاف من سكان البلاد، يحتاجون إلى معونات فورية، مشيراً إلى أن سكان الأرياف في المناطق الشمالية والوسطية من مالي هم الأكثر تعرضا لخطر الجوع، بسبب معاناتهم من نقص الماء والغذاء.

 

كما أفاد لانزر بأن نحو 715 ألف طفل، في مالي مهددون بسوء التغذية المزمن، أما الوضع في مدينة تمبكتو "فيثير القلق البالغ".

 

ويشير الخبراء إلى أن الوضع الإنساني في مالي شهد تدهورا خطيرا، بعد اندلاع النزاع المسلح في البلاد مطلع عام 2012 بين القوات الحكومية ومسلحين ينتمون إلى مجموعات انفصالية وإسلامية متشددة مختلفة، الذي ألحق أضرارا جسيمة باقتصاد أقاليم البلاد، لا سيما بالقطاع الزراعي.

 

ولفت إلى أن المطالب الموجهة إلى المجتمع الدولي لتمويل البرامج الإنسانية في مالي تمت تلبيتها بنسبة 33% فقط.

 

كما أشار ممثلو وكالات الأمم المتحدة في مالي إلى أن "غياب الأمن في بعض مناطق البلاد يعرقل وصول المنظمات الإنسانية إلى الفئات الأكثر تضررا من السكان".

 

مركز الإعلام الإلكتروني