أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال استقباله عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق اليوم الثلاثاء 18 اّب، "أن أمريكا لا تسعى للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي بل تستغل هذه القضية كأداة دعائية لإضفاء "الشرعية على بسط نفوذها طويل الأمد في الشرق الأوسط والدول الإسلامية".

 

ونوّه شمخاني إلى "أن فضيحة أمريكا بتدريبها وتجهيزها جماعات إرهابية جديدة قالت إنها ستتوجه إلى سورية لمحاربة العناصر المتطرفة لكنها التحقت جميعها بتنظيم القاعدة من البداية ما هي إلا دليل آخر على استخدام الإرهاب كأداة لتمرير الأهداف".

 

وبيّن أن تنظيم داعش الإرهابي فتنة سياسية تحاول بذريعة المذهب بث الفرقة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني، مؤكداً أن "الإرهاب في العراق ليس طائفيا خلافا لما يروج له الإعلام الكاذب بل يأتي في اطار المخطط الشامل الذي أعده نظام الهيمنة لإخراج العراق من محور المقاومة".

 

وقال "في هذا الإطار ينبغي على الحكومة والجيش العراقي أن يجندا كل طاقاتهما ولا سيما قوات الحشد الشعبي لاجتثاث خطر هذا التهديد عن المنطقة".

 

من جهة أخرى قال شمخاني "إن المباحثات النووية مضت إلى الأمام بدعم الشعب والمسؤولين وهي تجسيد للاقتدار والصمود أمام الغطرسة والاطماع التوسعية وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على المضي بهذا النهج لما يحقق أهداف الثورة الإسلامية والتي تتمثل بدعم تيار المقاومة والتصدي لأهداف الكيان الصهيوني البغيضة".

 

 

وكانت مستشارة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار أكدت اليوم في مقابلة مع قناة بي بي سي نيوز أن بلادها تسعى إلى العمل مع جميع دول المنطقة لتكون قادرة على الوقوف بحزم ضد الإرهاب والتطرف ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي مشددة على ضرورة تضافر جهود جميع دول المنطقة في هذا المجال.

 

مركز الاعلام الالكتروني