أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، أنه لا توجد قوة قادرة على انتزاع مدينة القدس من الوجدان العربي عامة والفلسطيني بشكل خاص.

 

وقال المطران حنا خلال كلمة القاها أمام عدد من طلاب الجامعات الفلسطينية الذين وصلوا إلى مدينة القدس في زيارة تهدف إلى التعرف على معالمها الدينية والتاريخية والحضارية: إن الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين متعلقون بهذه المدينة المقدسة ويعتبرونها عاصمتهم الروحية والوطنية ولا يمكن لإي فلسطيني أن يقبل الحديث عن فلسطين دون مدينة القدس التي هي عاصمة الشعب الفلسطيني وحاضنة أهم المقدسات التي يتمنى كل مؤمن الوصول إليها.

 

وشدد حنا، على أن مكانة مدينة القدس سامية ومقدسة وهي حاضنة هذا التراث الروحي والحضاري والإنساني، موضحاً أن مدينة القدس تتعرض لهجمة عنصرية غير مسبوقة تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني فيها وعلينا التصدي لهذه السياسة العنصرية بوحدتنا الوطنية وحكمتنا وتمسكنا بمدينتنا المقدسة ودفاعنا عنها رغماً عن كل ما تتعرض له من ممارسات احتلالية غاشمة.

 

وكان المطران حنا قال أمس: إن ما يخطط لمنطقتنا كبير إذ يراد به إعادتنا مئات السنين إلى الوراء وتدمير أوطاننا وتفكيك مجتمعاتنا ليتمكن الاحتلال الإسرائيلي من تمرير مشاريعه في القدس وفي فلسطين المحتلة.

 

مركز الإعلام الالكتروني