تمكنت وحدات الجيش  العربي السوري والمقاومة من التقدم خلال الليل في قلب مدينة الزبداني بريف دمشق وسيطرت على حي المحطة ومسجد الإمام علي، بعد أن أمنت مبنى الـ"ام تي ان" ومبنى 8 آذار والكتل المحيطة به في الحي غربي المدينة.

كما دمر سلاح الجو عدة تجمعات ومرابض هاون ومدفعية للمسلحين في محيط كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، وذلك رداً على مصادر أطلاق العشرات من قائف الهاون و الصواريخ على الأحياء السكنية في البلدتينن ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين .

 تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري من التصدي وإحباط محاولات تسلل وهجمات مسلحة  التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الإرهابيين  من بينهم قائد "جيش اليرموك" المدعو "بشار الزغبي" و "أحمد النعيمي" متزعم ما يعرف بـ"لواء المعتصم".

في حين تمكنت القوات العسكرية من التصدي لهجوم آخر على خط حميدة الطاهر البناية الحمرا والقصر العدلي والمؤسسة وهنكارات الجنوب وأوقعت العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب من جنسيات مختلفة، علاوة على تدمير راجمة صواريخ على اتجاه خراب الشحم، وتدمير دبابة بمن فيها ومضاد طيران في مزارع البيطار، و أكدت المصادر الميدانية أن المجموعات الإرهابية المسلحة لم تتمكن من تحقيق أي هدف من أهدافها في معركتها المزعومة "عاصفة الجنوب" بمرحلتها الخامسة والأخيرة على حد قولها التي أطلقتها عبر بيان لها، حيث صعدت المجموعات الإرهابية المسلحة من اعتداءاتها على العديد من الاحياء السكنية وقامت باستهداف المدنيين غربي النعيمة والملعب البلدي ومحيطه والمجمع الحكومي والقطاعات والمؤسسات الخدمية براجمات الصواريخ والقذائف المتفجرة.

من جهتها اعترفت المجموعات الإرهابية المسلحة اعترفت على صفحاتها الالكترونية بالقتلى التالية أسماؤهم: "علاء الحلبي" و "الفلسطيني ايهاب مزعل" و "احمد الرساوي" و عبد الله الشعباني" و "مؤمن الزلفي" و "محمد طليج" اضافة لاصابة كل من "احمد سرحان ابو ذبوت" و "خالد الزعوقي" و "قصي القاضي العبود" و "قاسم الطافش" قائد ما يسمى "كتيبة مجمد السرحان".

مركز الإعلام الإلكتروني