أعلن رئيس حكومة طبرق الليبية المعترف بها دولياً عبد الله الثني، استقالته مساء أمس خلال مقابلة تلفزيونية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني قدم استقالته على الهواء مباشرة عبر برنامج سجال على  قناة ليبيا روحها الوطن، مشيرة إلى أنه سيقدم استقالته بشكل رسمي لمجلس النواب الأحد المقبل.

من جهته قال الثني: إذا كانت استقالتي هي الحل فأنا سأعلنها من هنا.

إلى ذلك، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، أمس الليبيين إلى الاتفاق على تشكيل ما سماه حكومة وحدة وطنية بنهاية آب الحالي.

بدوره قال حاتم العريبي المتحدث باسم الثني إنه لم يقدم استقالته رسمياً وإنما قال خلال المقابلة التلفزيونية في حال طلب الشارع ذلك سأستقيل.
 

في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، أن بلاده استدعت الملحق العسكري في سفارة الحكومة الليبية المؤقتة المعترف بها دولياً  للاحتجاج على استقبالها في الأراضي التي تسيطر عليها مسلحين من إقليم دارفور غربي السودان.

وقال سعد في تصريح له: "قامت القوات المسلحة باستدعاء الملحق العسكري الليبي على خلفية إيواء حكومة طبرق لمسلحي حركة مني مناوي، مشيراً إلى أن الجيش السوداني أبلغ الملحق العسكري ، احتجاجه ورفضه التام لهذا السلوك من الحكومة الليبية التي تتخذ من مدينة طبرق الليبية مقراً لها."

وكشف سعد عن تدريبات تجري لتلك القوات على الأراضي الليبية للقتال إلى جانب قوات اللواء خليفة حفتر التي تقاتل الإرهابيين ما يهدد الأمن في دارفور.

من جهتها، نفت حركة تحرير السودان جناح مني مناوي أي وجود لها داخل الأراضي الليبية.

إلى ذلك، قتل أمس 6 إرهابيين من "داعش" خلال اشتباكات مع أهالي مدينة سرت.

ذكرت مصادر ليبية، إن شباناً من المدينة تمكنوا من إحراق 3 آليات للتنظيم الإرهابي المذكور خلال الاشتباكات المسلحة في جزيرة الطويلة سرت.

وأوضحت المصادر، أن قوة من الشباب تمكنت من السيطرة على ميناء سرت التجاري بالمنطقة الثالثة، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية اغتيال خطيب مسجد قرطبة بعد خروجه من المسجد في المنطقة الثالثة في سرت.

مركز الإعلام الالكتروني