نافذة عالمية

اعتقال 16 شخصا وقصف 17 موقعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا


ألقت الشرطة التركية القبض على 16 مشتبها بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني بعد يوم حافل بهجمات استهدفت الشرطة والجيش التركيين.

 

وشارك نحو 500 شرطي تركي، الثلاثاء 11 آب، من فرق مكافحة الإرهاب في حملة المداهمات التي جرت بصورة متزامنة في بلدتي مانامان، وتوربالي في الولاية الواقعة في إزمير غربي تركيا.

 

هذا وصادرت فرق الأمن، خلال العملية التي شاركت فيها مروحيات تابعة للشرطة، بنادق صيد، ومسدسات، والعديد من الوثائق العائدة للتنظيم.

 

على صعيد آخر، قال الجيش التركي إنه شن سلسلة من الغارات الجوية على المقاتلين الأكراد الإثنين والثلاثاء، وقصف 17 موقعا لهم في إقليم هكاري جنوب شرق تركيا.

 

وقد فتحت تركيا قواعدها الجوية أمام التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة ضد "داعش" الشهر الماضي، بعد سنوات من التردد ونفذت بنفسها غارات في تصعيد لدورها بعد أن قتل انتحاري يشتبه بانتمائه للتنظيم 32 شخصا، في بلدة سروج على حدود تركيا مع سورية.


تصاعد العنف بين الجيش وحزب العمال الكردستاني

 

ويتصاعد العنف فى البلاد بين الجيش وحزب العمال الكردستاني حيث قتل 9 أشخاص على الأقل وجرح العشرات في موجة هجمات على قوات الأمن، الثلاثاء، وقع بعضها في إسطنبول وبعضها الآخر في جنوب شرق تركيا، بعد أسابيع من إطلاق تركيا حملة ضد تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد وعناصر من اليسار المتطرف.

 

من جهتها، أعلنت جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية التركية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في إسطنبول ونفذته امرأتان، وقالت الجبهة إن الولايات المتحدة "عدو لدود" لشعوب الشرق الأوسط والعالم.

 

وكانت الجبهة أعلنت من قبل مسؤوليتها، عن هجمات مشابهة منها تفجير انتحاري قرب السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2013 أسفر عن مقتل حارس تركي.

 

وأغلقت الشرطة المسلحة ببنادق آلية الشوارع حول مبنى القنصلية الأمريكية، في حي ساريير على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول بعد الهجوم.

 

فيما شهدت مدينة سيلوبي الحدودية مع سورية والعراق، مقتل 4 من رجال الشرطة وإصابة خامس بجراح بانفجار لغم بعربتهم المدرعة.

 

وكانت السلطات التركية أعلنت مقتل مسلحين اثنين ورجل شرطة تركي، في اشتباكات تلت هجوما بسيارة مفخخة، على مركز للشرطة في منطقة سلطان بيلي في الجهة الآسيوية من إسطنبول أسفر عن إصابة 10 أشخاص، ونسب الهجومان إلى المتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني.

 

وبدأ حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على أنه كيان إرهابي عملياته المسلحة في 1984 للضغط من أجل مزيد من الحقوق للأكراد، وسقط في الصراع أكثر من 40 ألف قتيل.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=24629