قال ادريس بال النائب الذي استقال من حزب العدالة والتنمية أن حكومة حزب العدالة والتنمية تخشى من العمليات الأمنية.
وقالت صحيفة جمهوريت أن بال قدم الدعم للعملية الامنية ضد الفساد والتي طالت مسؤولين في الحكومة وأبناء وزراء ورجال اعمال ورأى انه لا يمكن اعتقال ابناء الوزراء دون ادلة واثباتات .
واشار إلى انه كان يسمع الاشاعات حول اعمال الفساد في كواليس حزب العدالة والتنمية قبل استقالته من الحزب، وبين ان حكومة حزب العدالة والتنمية كانت تخشى من شن عملية امنية ضدها باستمرار.
وأكد بال في تصريح لصحيفة جمهوريت أن هذه العملية توجه اتهامات جدية للحكومة حيث تمتد العملية إلى ابناء الوزراء ورأى ان المحكمة هي التي ستتخذ القرار النهائي بحق المتهمين. واضاف..."موقف حكومة حزب العدالة والتنمية ازاء العملية الامنية يبرهن على النقطة التي توصلت اليها الحكومة حيث تسيطر على الاعلام وتمنع رقابة هيئة الرقابة المالية، و اإضافة إلى فصل طريقها مع الليبراليين الذين ينتقدونها وتتصارع مع الجماعة التي تمثل الاوساط المحافظة وترفض الرقابة والأصوات المختلفة..هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية.. استلمت حكومة حزب العدالة والتنمية الادارة في عام 2011 بشكل فعلي لانها تخلصت من مخاوفها حينذاك وبالتالي كشفت وجهها الحقيقي".
http://www.cumhuriyet.com.tr/haber/19965/AKP_yi_operasyon_korkusu_sardi.html