قالت لجنة تقصي الحقائق التابعة لحزب الشعب الجمهوري التركي في تقريها أن الأجهزة الأمنية والرسمية التابعة لنظام أردوغان مسؤولة عن تنفيذ تفجير سروج الإرهابي الانتحاري لأنها قدمت الكثير من التسهيلات لإرهابيي تنظيم "داعش" ما مكنه من تنفيذ التفجير.

 

وكشف تقرير اللجنة الذي أعلن عنه رئيسها نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ولي أغبابا معلومات مهمة عن نشاط تنظيم"داعش" في مدينة اضيامان مسقط رأس الإرهابي الانتحاري الذي فجر نفسه وسط حشد من الشباب اليساري في مدينة سروج وعن التسهيلات التي تقدمها له الأجهزة الأمنية الرسمية.

 

وأضاف التقرير أن سيارات الإسعاف التي تنقل مصابي إرهابيي "داعش" وغيرهم من سورية إلى المشافي التركية تعود وفيها العديد من الشباب الأتراك المجندين في صفوف التنظيم الارهابي دون أن تتعرض لأي تفتيش من سلطات أمن أردوغان في الذهاب والإياب.

 

وأوضح التقرير أن بعض المقاهي والجوامع في المدينة تحولت إلى نقاط تجمع وارتباط لـ "داعش" بتشجيع من رجال الدين وأئمة الجوامع حيث يتم تسجيل أسماء الشباب الذين يرغبون في الذهاب إلى سورية للانضمام إلى "داعش"

 

وأكد تقرير اللجنة أن نظام أردوغان لم يتخذ أي إجراء بحق أي شخص على الرغم من الشكاوى التي تقدم بها المواطنون الأتراك رسميا كما لم يتخذ أي إجراء حتى بحق أولئك الذين ذهبوا إلى سورية والتحقوا في صفوف "داعش" وعادوا إلى المدينة والجميع يعرفهم.

 

ويذكر أن إرهابيا انتحاريا من تنظيم "داعش" فجر نفسه وسط تجمع لأعضاء اتحاد الشباب الاشتراكي في مدينة سروج في العشرين من الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات بجروح.

 

مركز الاعلام الالكتروني