قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تصر على ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لـ "داعش" ، وتقييم السيد الرئيس بشار الأسد كشريك.

 

وأضاف لافروف الأحد 9 آب في حديث للقناة الروسية الأولى، :"بحثنا مع جون كيري المسائل المتعلقة بمبادرة الرئيس بوتين الخاصة بضرورة تشكيل جبهة موحدة لمحاربة "داعش".. وكما هو الوضع في جميع الحالات الأخرى، نقترح فقط تقديم وجهات نظر واضحة إذا أردنا جميعنا عدم منح "داعش" فرصة لتحقيق فكرته الشريرة في إنشاء الخلافة".

 

وحذر لافروف من نهج إزاحة الزعماء مستشهدا بالإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، والزعيم الليبي معمر القذافي "أطاحوا بصدام حسين وحصلوا على التهديد الإرهابي الذي لم يكن موجودا.. أطاحوا بالقذافي، وأولئك الذين ساعدوا في إطاحته بسلاح الغرب يشكلون تهديدا إرهابيا بسلاحهم هذا".

 

من جانب آخر، قال الوزير الروسي إن دمشق مستعدة للمشاركة في الجهود الدولية لمكافحة "داعش"، مشيرا إلى أنه لا أدلة على تعاون الدولة السورية مع "داعش".

 

وأكد لافروف، أن روسيا اقترحت على واشنطن وغيرها من الشركاء مكافحة "داعش" بإنشاء تحالف ودعم التسوية السياسية في سورية في آن واحد.

 

وشدد على أن الولايات المتحدة، يمكن أن تفجر الأوضاع في سورية، في حال دافعت عن "المعارضة المسلحة" التي دربتها واشنطن، في إشارة إلى تصريحات سابقة، للرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سماحه باستخدام الطائرات لحماية "معارضته المعتدلة"في سورية في مواجهة كل من "داعش" والقوات الحكومية السورية.

 

وبشأن الكيميائي السوري، قال لافروف:" إن هناك الكثير من الأنباء حول وجود أسلحة كيميائية في سورية، مشددا على ضرورة تقديم الحقائق بهذا الشأن "يجب تجنب الادعاءات وتقديم الحقائق فقط بشأن بقاء أسلحة كيميائية في سورية".

 

مركز الإعلام الإلكتروني