نافذة عالمية

شرطة أردوغان تواصل اعتداءاتها على المواطنين.. و هجوم مسلح على حافلة إيرانية


قتل شخص واحد وجرح ثلاثة آخرون، في هجوم مسلح استهدف حافلة إيرانية لنقل الركاب بعد دخولها الأراضي التركية عبر معبر بارزكان الحدودي على الطريق الواصل بين مدينتي دوغوبايزيد ووان.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) السبت، عن القنصل الإيراني في مدينة ارضروم التركية حسين قاسمي قوله خلال اتصال هاتفي:" إنه تم نقل باقي الركاب إلى مدينة وأنهم في حالة جيدة"، موضحا أن أحد الركاب لم يتم التعرف بعد على جنسيته، حيث أصيب في الرأس إصابة بالغة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة هناك.

وأضاف :إن القنصلية الإيرانية في ارضروم تواصل مساعيها للحصول على معلومات أكثر حول الحادث، مشيرا إلى أن الحادث وقع عند الساعة العاشرة من صباح الجمعة في منطقة سون كايا بالقرب من جالدران على طريق دوغوبايزيد وان.

وكانت وكالة أنباء الاناضول التركية، أعلنت أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء هجوم مسلح استهدف حافلة إيرانية لنقل الركاب في منطقة جالدران.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

من جهة اخرى، واصلت قوات الشرطة التابعة لنظام رجب طيب أردوغان اعتداءاتها على المواطنين الأتراك، في مدينة "سيلوبي" بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد.

وأكد الطبيب التركي سردار اجار الذي يعمل في مستشفى سيلوبي الحكومي، في تصريح أدلى به لصحيفة (بيرجون) السبت، أن عناصر الشرطة اعتدوا على الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، وهددوا العاملين بالسلاح واقتادوا أحد الأطباء إلى منطقة اشتباك إثر الأحداث التي وقعت في قضاء سيلوبي الجمعة.

وأوضح الطبيب أن المواطنين الذين كانوا ينقلون المصابين برصاص الشرطة، إلى المستشفى تعرضوا للضرب على يد عناصر الشرطة وتم تهديدهم بالسلاح، لافتا إلى أن عناصر الشرطة قاموا بتكسير زجاج نوافذ السيارات التابعة للمواطنين وأطلقوا النار بشكل عشوائي داخل المستشفى الأمر الذي أثار الخوف والهلع.

من جهته، أكد سيف الدين ايدمير الرئيس المشترك لبلدية سيلوبي، في تصريح له إن قناصة كانوا ينتشرون على أسطح المباني خلال الأحداث التي وقعت في سيلوبي أمس، مشيرا إلى أن أحد المواطنين قتل برصاص أحدهم، لافتا إلى أن محافظ شرناق ادعى وجود مسلحين في الأحياء التي داهمتها الشرطة بينما تبين أن الذين قتلوا وأصيبوا إثر الأحداث هم من المدنيين.

ويُذكر ثلاثة مدنيين قتلوا الجمعة، برصاص الجيش التركي في مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق خلال تصدي أهالي المدينة لمحاولة الجيش اقتحامها.

من جانبه، قال فيصل ساري يلدز النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي.. إن :"أكثر من 15 مواطنا أصيبوا برصاص الشرطة خلال الأحداث في سيلوبي"، مشيرا إلى توقيف نحو 1300 شخص في المدن الشرقية حتى الآن على يد شرطة أردوغان وأجهزته الأمنية.

من جهة ثانية، قتل شرطي تركي وأصيب 3 آخرون بجروح إثر هجوم مسلح على مركبة مدرعة تابعة، للشرطة أثناء توجهها لتفريق متظاهرين في قضاء جزرا بمحافظة شرناق.

بدورها، أكدت السلطات في محافظة بينغول أن مدرعات تابعة لقوات الشرطة، تعرضت لهجوم بالقذائف الصاروخية في بلدة ايليجال التابعة لبينغول أثناء توجهها إلى قضاء كارلي اوفا، ما أسفر عن إلحاق أضرار في إحدى المدرعات.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة التدهور الأمني، التي تشهدها تركيا بينما اعتبر الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرطاش، في تصريحات له قبل أيام أن البلاد، "تدفع ثمن حالة الخوف والذعر التى يتخبط بها رئيس نظامها اردوغان"، منتقدا إقدام الأخير على نسف عملية التسوية مع حزب العمال الكردستاني.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=24536