نافذة عالمية

ظریف: نحن لا نرضخ لمنطق التهدید.. و كيري:لا يُسمح بقنبلة نووية


أکد محمد جواد ظریف وزیر الخارجیة الایراني ، بأن الشعب الایراني لا یرضخ لمنطق التهدید والقوة والضغط، مشددا على أن حضور ایران لطاولة المفاوضات لم یکن بسبب ضغوط الحظر بل ان فشل الحظر هو الذي اضطر الطرف الاخر للمجیء الى طاولة المفاوضات.

 

وفي کلمة له السبت، خلال حفل اقیم لمناسبة یوم الصحفي بطهران، قال ظریف بشان المفاوضات النوویة، لقد أردنا أن نثبت للعالم بأن الشعب الایراني یصمد أمام التهدید والضغط والقوة واستخدام الأسلحة الکیمیاویة ضده، وذلك دون العبور من الخطوط الحمراء والمبادئ الاخلاقیة، وقد حضر إلى طاولة المفاوضات إزاء الاحترام والتکریم، وأن الطرف الآخر یمکنه الوصول إلي أهدافه عبر طریق التعاطي والحوار.

 

وفند قول البعض بأن ایران لجات إلى طریق المفاوضات بسبب ضغوط الحظر، وقال:" إن الطرف الاخر جاء الى طاولة المفاوضات حینما شعر بالیاس من نتائج الحظر."

 

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن مراقبة تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق بين إيران ودول مجموعة "5 + 1" تجعل حصولها على قنبلة نووية أمراً مستحيلاً فعليا.

 

وخلال زيارة رسمية يقوم بها إلى فيتنام، وردا على انتقادات للاتفاق النووي في الكونغرس، قال كيري: إنه "لا يتوافق تماما مع التقييمات المطروحة لأن آليات التحقق حسب الاتفاق لا تسمح مطلقا بحصول إيران على قنبلة نووية"، محذرا من أنه في حال عدم تحقيق الاتفاق سيؤدي ذلك إلى الحديث عن الإجراءات العسكرية.

 

يُشار إلى المسؤوليين الإيرانيين يؤكدون باستمرار على عدم وجود نية لدى بلادهم بانتاج السلاح النووي، الأمر الذي حرمه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي في فتوى صادرة عنه.

 

فيما أعلن البيت الأبيض، أن 12 عضوا في الكونغرس الأمريكي عبروا عن تأييدهم للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

 

وفي تصريحات إعلامية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست:" إن هذا يظهر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عرض الأمر بإقناع، مشيراً إلى أن، قرار العضو عن نيويورك وأحد كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، بأن يعارض الاتفاق مثير للاحباط.

 

يذكر أن أوباما يسعى لكسب التأييد للاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى الذي يجب أن يصوت عليه الكونغرس بحلول 17 أيلول.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=24526