العالم العربي

استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال


أكدت مصادر طبية فلسطينية اليوم الخميس إن شاباً فلسطينياً أستشهد برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من سقوط شهيد من الجهاد وجرح آخرين برصاص الاحتلال في جنين.

وقد استشهد المقاوم الفلسطيني من حركة الجهاد الاسلامي نافع السعدي برصاص جنود الاحتلال بعد اقتحامهم مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما جرح 6 آخرون في اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي حاولت اعتقال أحد الفلسطينيين.

هذا و قد استشهد العنصر في قوات الأمن الفلسطينية صالح ياسين في تبادل لإطلاق النار مع جنود الاحتلال في قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة وفق وكالة صفا الفلسطينية.

وأوضحت مصادر طبية أن ياسين أصيب برصاصة أطلقها الجيش الإسرائيلي اخترقت ظهره وخرجت من صدره مما أدى الى استشهاده.

من جهة أخرى نجا وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، من محاولة اغتيال، بعد أن أطلق مجهولون النارعلى مكتبه في مقر الوزارة بمدينة البيرة.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري إن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً للكشف عن ملابسات إطلاق النارعلى مكتب وزير الاوقاف، والبحث عن مطلقي النار.

وفي ملف المفاوضات قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أكدنا منذ أن بدأت عملية السلام، أن لا أحد يستفيد من نجاح عملية السلام أكثر منا كطرف فلسطيني، ولا أحد يخسر من فشلها أكثر منا.

ودعا عريقات الدبلوماسيين والصحافيين الأجانب، باسم دائرة المفاوضات، لاطلاعهم على ما آلت إليه المفاوضات، وما قام به الكيان الإسرائيلي من أعمال عدوانية منذ بدء المفاوضات في تموز الماضي وحتى اليوم.

وأضاف عريقات "أن إسرائيل قتلت منذ تلك الفترة 29 فلسطينياً بدم بارد، وأعلنت عن عطاءات ببناء 5992 وحدة استيطانية، (ثلاثة أضعاف النمو الطبيعي لنيويورك)، وهدمت 209 بيوت ومنشأة، وزاد إرهاب المستوطنين بنسبة 41%، وتقدمت بقوانين لتقسيم المسجد الأقصى وغيرها، كل هذه الظروف والممارسات جعلت من المستحيل استمرار المفاوضات".

كما أكد عريقات أنه لا يمكن تصوّر دولة فلسطين من دون أن تكون ناجزة الاستقلال كاملة السيادة على أجوائها وبحرها ومعابرها، ودون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها، ولا دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة جزء منها.

وأعرب عن أمله أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن التعامل مع المستوطنات بداية من 2014/1/1، تكريساً لمبدأ حل الدولتين، كما دعا دول العالم الأخرى إلى أن تحذو حذو دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الفلسطينيين جزء من منظومة عربية، وأن لجنة المتابعة العربية تواكب عملية السلام بشكل مستمر.

وأشارعريقات إلى أن هناك إمكانية حقيقية لتحقيق اتفاق في نهاية فترة المفاوضات في نيسان 2014، ولكن هذا يعتمد على التزام إسرائيل بوقف الاستيطان والإملاءات وإجراءاتها أحادية الجانب، وفرض الحقائق على الأرض، وقال: "إذا ما استمرت إسرائيل بهذه الإجراءات  فهي ستتحمل فشل مفاوضات السلام".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2449