نافذة عالمية

تركيا.. مقتل عسكريين اثنين وإصابة 4 آخرين في شرناق


لقي عسكريان مصرعهما وأصيب 4 آخرين في هجومين منفصلين، يعتقد أنهما لـ"حزب العمال الكردستاني" بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا.

ونفذ المقاتلون الأكراد الهجوم الأول صباح الثلاثاء 4 آب،  بتفجير عبوة ناسفة في جانب أحدى الطرق بمحيط بلدة أراكوي أثناء مرور عربة عسكرية.

وبعد وقوع التفجير، أطلق مسلحون النار على العسكريين من الأسلحة الخفيفة ومدافع الهاون.

ولقي عسكريان مصرعهما في الهجوم فيما أصيب اثنان آخران.

وشن الجيش التركي عملية خاصة، في المنطقة لملاحقة المهاجمين، بدعم من سلاح الجو.

أما الهجوم الثاني فوقع بعد ظهر الثلاثاء، إذ استهدفت عبوة ناسفة نقطة للجيش في مدينة سيلوبي بمحافظة شرناق، ما أدى إلى إصابة جنديين اثنين.

سلاح الجو التركي يستهدف مواقع العمال الكردستاني

شاركت مقاتلات "إف-16" تابعة لسلاح الجو التركي في عملية جوية جرت الثلاثاء في محافظة هكاري المطلة على الحدود مع العراق، حيث استهدفت الغارات مواقع لـ"حزب العمال الكردستاني".

وذكر التلفزيون التركي، أن قيادة الجيش أمرت بتوجيه ضربات جوية بعد تعرض قيادة كتيبة قوات برية مرابطة في منطقة" داغلجا "، بالمحافظة لقصف بالهاون.

وحسب وسائل إعلام، القصف الذي حملت السلطات مسلحي "حزب العمال" مسؤوليته، لم يصب هدفه بل طال قرية قريبة، حيث أصيبت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات بشظايا قذيفة.

الشرطة التركية تجري عملية جديدة في اسطنبول

وفي اسطنبول أطلقت الشرطة التركية الثلاثاء حملة مداهمات جديدة بغية اعتقال أعضاء في منظمات متطرفة.

ودخل رتل من قوات الشرطة والقوات الخاصة فجر الثلاثاء حي غازي عثمان باشا، حيث تجري المداهمات.

وذكرت قناة (سي ان ان ترك)، أن العملية تستهدف بالدرجة الأولى نشطاء حزب "جبهة التحرر الشعبي" الذين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب عدد من العمليات الإرهابية الخطيرة.

وتستمر حملات المداهمة في تركيا للأسبوع الثالث على التوالي على خلفية تصعيد المواجهة بين السلطات التركية من جهة و"حزب العمال الكردستاني" و"جبهة التحرر الشعبي" من جهة أخرى، وبعد اشتباكات جرت الأسبوع الماضي على الحدود بين حرس الحدود وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأسفرت عمليات المداهمة في مختلف محافظات البلاد حتى الآن ،عن اعتقال أكثر من 1300 عنصر من "حزب العمال الكردستاني" و"جبهة التحرر الشعبي" و"داعش"، بينهم عدد كبير من الأجانب.

وجاء تصعيد الوضع الميداني في شرق تركيا وجنوبها إثر التفجير الانتحاري في مدينة "سوروج" الواقعة قرب الحدود مع سورية، والذي أسفر يوم 20 تموز، عن مقتل 32 ناشطا كانوا ينوون التوجه إلى مدينة "عين العرب" السورية لمساعدة الأكراد في إعمار المدينة.

ورد "حزب العمال الكردستاني" على الهجوم بشن سلسلة هجمات ضد، من اعتبرهم عناصر من "داعش" متورطين في تفجير سوروج.

واعتبرت السلطات تلك الهجمات إرهابية، وبدأت بقصف مواقع الحزب واعتقال أعضائه، لتنطلق في البلاد دوامة جديدة من العنف بعد  انهيار الهدنة الهشة.

وفي مناطق عدة بالأراضي التركية، تستمر الاشتباكات بين الجيش والدرك التركيين من جهة ومتمردين أكراد من جهة أخرى.

وفي محافظة ديار بكر، أطلق مجهولون النار على مديرية الأمن في دائرة كولب، ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، لكن السلطات أطلقت عملية واسعة النطاق لإلقاء القبض على المهاجمين، ودعت السكان المحليين إلى عدم مغادرة منازلهم.

وفي محافظة ماردين جنوب تركيا أصيب شخص بجروح نتيجة تفجير سيارة مصفحة للشرطة الليلة الماضية.

كما تعرض خط الغاز الرئيسي في محافظة قرص التركية لعملية تخريبية، إذ وقع تفجير بمنطقة "صاري قاميش" ما تسبب بوقف تدفق الغاز إلى المدن والمناطق المجاورة.

وفي محافظة أغري شرق البلاد، تمكنت السلطات من إحباط هجوم مماثل، إذ تم تفكيك عبوة ناسفة زرعت على خط الغاز الذي يمر بأراضي المحافظة.

مركز الإعلام الإلكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=24418