نظم ناشطون في عدد من مدن وعواصم عربية واوروبية، فعاليات وتظاهرات تضامنا مع الشيخ نمر باقر النمر المحكوم عليه بالإعدام في السعودية، مطالبين بإيقاف هذا الحكم وإطلاق سراحه، وكذلك للتعريف بواقع حقوق الإنسان في السعودية. ففي العاصمة الاسترالية سيدني وزع نشطاء 1500 نشرة تطالب بإيقاف إعدام النمر وتعرض إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، كما تضمن النشرة الإشارة إلى مستوى حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والأقليات والعدد المتصاعد من حالات الإعدام. كما إحتوت على مثال على تعاطي الحكومة السعودية مع معتقلي الرأي بحكمها على المدافع عن حقوق الإنسان فاضل المناسف بخمسة عشر سنة سجن.
وفي مدينة اوكلاند النيوزيلندية تظاهر العشرات من الناشطين أمام القنصلية السعودية، في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال الشيخ نمر النمر رافضين حكم القضاء السعودي الإعدام بحقه، وحمل المتظاهرون يافطات تحمل صور الشيخ النمر وشعارات تطالب بإطلاق سراحه كما ردد المتظاهرون الشعارات الرافضة للسياسة السعودية بإعتقال السياسيين وأصحاب الرأي في السعودية مطالبين بإطلاق سراحهم. وفي العاصمة الالمانية "برلين"، إحتشد عدد من الناشطين بمظاهرة رافضة لاعتقال الشيخ نمر، ومعلنين عن إستنكارهم لمرور ثلاث سنوات لاعتقاله بسبب تعبيره عن رأيه، معتبرين أن الطريقة العنيفة التي اعتقل بها تدل على "عنجهية النظام السعودي وطريقة تعامله مع من يعبر عن رأيه".
وحملت التظاهرة صورا للشيخ النمر، وأكدت على أن إعتقاله ومحاكمته، تمثلان صورة بارزة من صور التعسف والاستبداد في مواجهة المطالبين بحقوقهم في السعودية. وفي العاصمة البلجيكية بروكسل نظّم ناشطون وقفة تضامنية مع الشيخ النمر في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقاله. ورفض المعتصمون "الحكم الجائر"، الذي أصدرته المحكمة السعودية السنة الماضية، مطالبين "سلطات آل سعود بالإفراج عن الشيخ النمر" الذي رفعوا صوره. كما شهدت العاصمة الفرنسية "باريس" أيضا وقفة تضامنية تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن الشيخ النمر. وعربيا، تظاهر العديد من أبناء منطقة العوامية بالسعودية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ نمر باقر النمر، حيث صادف الأول من آب ذكرى إعتقاله رميا بالرصاص بطريقة أشبه بالبوليسية من قبل القوات السعودية، والتي اعتبرها الناشطون بأنها تنم عن العنف المتبع نحو المواطنين المسالمين. وطالب أهالي العوامية بإطلاق سراح الشيخ النمر وجميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط. وجرت هذه التظاهرات والفعاليات متزامنة في 20 دولة حول العالم، رفضا لاعتقال الشيخ نمر باقر النمر وتنديدا بالحكم الصادر بحقه وذلك في الذكرى الثالثة لاعتقاله رميا بالرصاص في مشهد من مشاهد العنف التي تنتهجها الحكومة السعودية بحق أصحاب الرأي في البلاد والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء. يُشار إلى أن المحكمة الجزائية السعودية أصدرت حكم إعدام النمر تعزيرا بتهم واهية منها خروجه على ولي الأمر واثارة الفوضى في المملكة والدعوة إلى العنف وغيرها من التهم التي رفض تبنيها خلال مسيرته النضالية.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|