دعا عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني البرلمان، لإقرار الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع الدول الست الكبرى في أقرب وقت، لكي يتحمل الكونغرس الأميركي وحده مسؤولية إفشال الاتفاق في حال لم يقره.

يُذكرأن الكونغرس الأميركي، استمع هذا الأسبوع إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن الاتفاق، ومن المفترض أن يصوت عليه في أيلول المقبل .

ويتيح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في "فيينا" في 14 تموز الماضي، بين إيران مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى ألمانيا)، لطهران أن تحتفظ ببرنامج نووي لأغراض مدنية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.

على صعيدآخر، أكد محمد فتحعلي السفير الإيراني في لبنان، أن الاتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد سيفتح صفحة جديدة، في المنطقة التي تتطلب تعزيز التعاون والتكاتف لمكافحة الأخطار الأساسية، وهي الكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وقال فتحعلي بعد لقائه السبت، رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجيه،:" أن الاتفاق سيكون له تأثيرات إيجابية على لبنان والمنطقة."

ويُشارأن إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد وقعتا فى "فيينا" فى الرابع عشر من الشهر الماضي الاتفاق النهائى، حول الملف النووي الإيراني وقد صدق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق فى العشرين من الشهر ذات.

ومن جهة أخرى، عاصفة جدل في الأردن تثيرها تغريدة للملكة نورالحسين، إتهامات وتساؤلات بعد تأييدها الإتفاق النووي بين ايران و5+1 ، والخروج عن موروث العائلة المالكة ورأي في "حمير وأغنام" عمان العاصمة.

وبحسب صحيفة "رأي اليوم"، عادت الملكة نور الحسين، زوجة العاهل الاردني السابق الحسين بن طلال، إلى واجهة الاهتمام المحلي، إلا أنه اهتمام على غير العادة ومثير للجدل وذلك على خلفية تغريدة نشرتها عن الحمير وموقفها من الاتفاق النووي الإيراني.

فلم تمض ايام على انتقاد ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور سيدة الاردن الأولى السابقة، في إعلان فكاهي إلى جانب نجوم هوليود لإقناع المشاهدين بأهمية الاتفاق النووي الإيراني، حتى عادت الملكة نور لتشعل مواقع التواصل، مجددا بسبب تغريدة عن الحمير نشرتها في حسابها على تويتر.

إعلان الملكة نور موقفاُ مؤيدا للاتفاق النووي عده مراقبون خرقا للأعراف والتقاليد الملكية، اذ من غير المألوف بالنسبة للأردنيين ان يعلن فرد من أفراد العائلة المالكة موقفه السياسي صراحة او يعبر عن آرائه في القضايا السياسية "خاصة الشائكة منها".

المراقبون اعتبروا أن الملكة نور الحسين، أحرجت  النظام والحكومة في ظل تردد الأردن في إعلان موقف صريح حيال الاتفاق، وهذا ما يفسر انضمام الناشطين المقربين من النظام لمنتقدي موقف الملكة ولكن بتحفظ.

مركز الإعلام الإلكتروني