اختطف  تنظيم "داعش" الارهابي، أربعة طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الآداب قسم الإعلام، في سجن الغزلاني لعرضهم على ما يسمى بالقاضي الشرعي للتنظيم" بداعي أنهم متواصلون مع مؤسسات صحفية عراقية وأجنبية كونهم من الطلاب المتميزين في كلية الإعلام ، فيما دعا مرصد الحريات الصحفية إلى أهمية إحالة الوضع في سورية والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين، بحسب مصدر إعلامي.

 

وتابع المصدر، أن التنظيم "مازال يحتجز ثمانية كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوى"، مبينا أن "القسم الأكبر منهم اختطف في العاشر من حزيران عام 2014، منهم الإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي، ومقدمة البرامج في قناة"الموصلية الفضائية ميسلون الجوادي والكاتب الصحفي جمال المصري".

 

من جهة أخرى أفاد مصدر عشائري في محافظة نينوى، أن تنظيم "داعش" أعدم شاباً من قبيلة شمر، ناحية ربيعة، لمحاولته تحرير وتهريب ثلاث نساء كان التنظيم قد اختطفهن في وقت سابق"، مبيناً أن "التنظيم نفذ عملية الإعدام رمياً بالرصاص في إحدى القرى الحدودية بين محافظة نينوى وسورية"، مضيفاً أن "عناصر من التنظيم اعتقلوا الشاب من منزله بعد أن حصلوا على معلومات تفيد بأنه قد خطط لتنفيذ عملية تحرير".

 

و أفاد شهود عيان في محافظة نينوى، أن "مسلحي داعش صعدوا من التقييد المفروض على أهالي الموصل، حيث نفذ حملة اعتقالات واسعة في أسواق الموصل ومناطقها العامة طالت أكثر من 300 شخصاً من أهالي المدينة غالبيتهم من الصبية والشباب". وأضاف الشهود، أن "الأعمال التي ادعى "داعش" أنها تهم، هي مخالفات الأهالي لتعليمات التنظيم  ومنها حلاقة أو تخفيف اللحية، أو التدخين، أو ارتداء ملابس يراها التنظيم لا تتطابق مع توجهاته، فضلاً عن تهم تتعلق بعدم تسديد الاتاوات للتنظيم من قبل أصحاب المحال التجارية وكذلك الباعة المتجولين"

 

مركز الإعلام الإلكتروني