الحدث السياسي

الجيش يُواصل تقدمه بالزبداني.. و للانتصار أثر على معارك الغوطتين


قتل في الزبداني بالقلمون أحد أبرز المسؤولين الميدانيين، في ما يسمى "لواء الفرسان" وعدد آخر من المسلحين إثر استهداف الجيش العربي السوري والمقاومة موقعا لهم في محيط دوار السيلان.

 

هذا، وأعلن الجيش تطهير مناطق جنوبي الزبداني بعد مقتل أكثر من 20 مسلحا.

 

ورغم أن الهدف الاستراتيجي من معركة الزبداني جرى تحقيقه وفق المصادر العسكرية، غير أن هذه المعركة لم تنته بعد، حيث يخوض الجيش العربي السوري والمقاومة معارك تتسم بدقة عالية وتكتيكات خاصة مع وجود منازل متراصة وشوارع ضيقة وبساتين كثيفة وعبوات.

 

تقدم جديد حققته عناصر الجيش والمقاومة، في الأحياء الجنوبيّة الشرقيّة على محور ساحة المهرجان، بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة في وقت سابق، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة على المحور الغربي. واكدت مصادرنا فرار عدد من المسلحين من محاور الاشتباك.

 

وقال الخبير العسكري حسن الحسن: "أمام هذه الانجازات الحقيقية فأن العصابات المسلحة ومن يشغلهم ليس أمامهم سوى سيناريوهين: اما انتظار الموت المحتم والسريع واما الاستسلام.


وتابع الحسن :" بدأنا نسمع ارتفاع مثل هذه الأصوات، عن رغبة قادة المجموعات المسلحة عن إجراء مصالحات محلية وحتى عن انشقاقات وتقاتل ما بين هذه العصابات الإرهابية المسلحة، والفضل في ذلك يعود إلى الأداء الإعجازي لرجال المقاومة ولرجال الجيش العربي السوري".

 

ضيق الحال والحصار وسلسلةُ اخفاقات منيت بها الفصائل المسلحة، دفع عددا من المسلحين إلى الانشقاق عن اقرانهم، في ظل تواتر معلومات تؤكد قيام قادة الفصائل المسلحة بالتواصل مع الوجهاء، من أجل التفاوض بغاية تسليم أنفسهم وسلاحهم دون قتال أو الحصول على ممر آمن للعبور دون سلاح.

 

وتعتبر معركة الزبداني إحدى المعارك المفصلية في الميدان العسكري، حيث انها ستترك تداعياتها على معارك الغوطتين الشرقية والغربية وستنهي مخطط ربط القلمون بالحرمون.


مركز الإعلام الإلكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=24213