تمكن الجيش العربي السوري وتحت غطاء ناري كثيف من السيطرة على تل أعور وتل خطاب وتل واسط وبعض التلال الأخرى وبلدة فريكة شمال سهل الغاب في ريف حماه، في ظل استقدام الجيش العربي السوري  تعزيزات كبيرة إلى المنطقة لاستعادة هذه التلال وطرد ما يسمى "جيش الفتح" منها بعد الهجوم العنيف الذي شنه على عدد من النقاط.

بعد ذلك عاودت المجموعات الإرهابية المسلحة هجومها حيث يتصدى الجيش العربي السوري لها على اتجاه تل خطاب والمشيرفة ومحيط قرية الفريكة في ريف إدلب الجنوبي الغربي.

وشارك سلاح الجو في الجيش السوري بالعمليات حيث استهدف تجمعات "جبهة النصرة" في اشتبرق وتل المنطار ومقالع الزيت وتل أعور بريف جسر الشغور في ريف إدلب، ما أسفر عن تدمير /3/ عربات مزودة برشاشات ومرابض هاون.

ودمرت وحدة من الجيش العربي السوري /4/ عربات للمجموعات الإرهابية المسلحة بعد رصد تحركاتهم على محور قريتي الكفير_الفريكة جنوب جسر الشغور بريف إدلب، فيما قُتل وأصيب أكثر من /40/ إرهابياً من "جبهة النصرة" خلال عمليات للجيش العربي السوري في محيط قرية حمكة وتل الصراريف.

وعرف من بين القتلى المدعو "أحمد علي شيخ أحمد" قائد كتيبة طيور الابابيل خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في ريف إدلب، فضلاً عن مقتل "المنشد" في "جبهة النصرة" المدعو "أنس قبلان" الملقب بـ"أبو جلمود المقدسي" وهو أردني الجنسية مع عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري  في تل واسط بسهل الغاب شمال غرب حماه، إضافة لمقتل أحد مسؤولي "النصرة" المدعو "أبو عبيدة" يمني الجنسية في تل واسط بسهل الغاب شمال غرب حماه.

كما تمكن الجيش العربي السوري والمقاومة من قتل أحد أبرز المسؤولين الميدانيين في "لواء الفرسان" المدعو "محمد نزيه الخوص" الملقب بـ"أبو هاجر" فضلاً عن إيقاع عناصر مجموعته بين قتيل ومصاب إثراستهداف تجمعهم في محيط دوار السيلان في مدينة الزبداني بريف دمشق.

كما قُتل ما لا يقل عن 20 إرهابياً بنيران الجيش العربي السوري والمقاومة خلال محاولتهم التسلل باتجاه بساتين بلدتي بقين ومضايا جنوب مدينة الزبداني، في محاولة للمجموعات الإرهابية المسلحة كسر الطوق المفروض حول مدينة الزبداني.

مركز الإعلام الإلكتروني