شيع اليوم الثلاثاء 28 تموز، بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وإعلامية جثمان الشهيد الصحفي ثائر العجلاني من مشفى تشرين العسكري إلى محطة "شام اف ام" حيث كان يعمل مراسلاً حربياً ومن ثم إلى منزله، لتتم بعد ذلك مراسم التشييع في جامع العثمان بدمشق وإلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة بباب الصغير.
وأكد المشاركون في التشييع "أن الإعلام خسر برحيل العجلاني مراسلاً نشيطاً ومثابراً وشجاعاً يحب وطنه وملتزماً بقضاياه"، وأنه رحل لكن أعماله التوثيقية والصحفية ستبقى للأجيال القادمة، مشيرين إلى أنه مثال للشباب السوري المدافع عن وطنه بقلمه وكلمته والمستعد للتضحية بحياته من أجل أن تصل الصورة على حقيقتها للجميع.
حضر التشييع وزير الإعلام عمران الزعبي وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وحشد كبير من الإعلاميين وفعاليات رسمية وشعبية.
وفي سياق المتصل أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن خالص التعازي والمواساة باستشهاد الصحفي ثائر العجلاني على يد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
مركز الاعلام الالكتروني |
||||||||
|