نفّذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعية بمنطقة دار سعد في عدن أسفرت عن مقتل  40 إرهابياً من "القاعدة" و تدمير 22 آلية تابعة لهم.

وأوضح مصدر في وزارة الدفاع اليمنية، أنه تم إفشال محاولة تقدم للجماعات المدعومة من السعودية باتجاه دار سعد والوهط والعريش وبئر أحمد في عدن وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وفي تعز طرد الجيش اليمني واللجان الشعبية عناصر "القاعدة" من بعض مناطق المحافظة، حيث تم تأمين عدد من المناطق في مشرعة وحدنان.

كما شن الجيش واللجان هجوماً قوياً على مواقع الإرهابيين في منطقتي كلابة وعصيفرة وطردوهم من مواقعهم، موقعين قتلى وجرحى.

هذا وأعلنت السعودية بشكل مفاجئ هدنة لعدوانها على اليمن لمدة خمسة أيام ابتدائاً من اليوم الأحد.

وأشار بيان صادر عن الرياض، إلى أن الأعمال العسكرية ستتوقف في أيام الهدنة، مهدداً بالعودة إلى العدوان في حال قيام الجيش اليمني واللجان الشعبية بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة، لكنه أكد الاستمرار بالحظر والتفتيش والاستطلاع الجوي والبحري.

وكان قد قتل أكثر من 120 يمنياً وأصيب العشرات في مجزرة نفذها العدوان السعودي بمحافظة تعز.

وقد أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة مرضیة أفخم بشدة قصف االسعودیة للمناطق السكنية فی تعز.

وقالت أفخم فی بیان لها يوم أمس السبت: إن قصف المدنیین یتعارض مع المبادئ الدولیة لحقوق الإنسان، داعیة الأوساط والمحافل والمؤسسات الدولیة المعنیة إلی اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لوقف هذه الهجمات.

وطالبت أفخم منظمة الأمم المتحدة باتخاذ کافة آلیاتها للحفاظ علی سلامة وأمن المدنیین فی الیمن، سیما الأطفال والنساء مؤکدة أن مواصلة الهجمات علی الیمن و استمرار الحصار علی هذا البلد لایترتب علیهما سوی تنامي التطرف وتصعید نشاطات العصابات الإرهابیة والقاعدة.

مركز الإعلام الالكتروني