تحدث الصحفي التركي كمال مصطفى اردم اول عن التغيير الحاصل في البربغندا التركية و صمت اردوغان هو وحزبه فقال بأن "وضع اردوغان محرجاً وخصوصاً بعد الانتخابات في البرلمان التركي في حزيران، بسبب سياسته تجاه سورية، والشعب التركي ليس داعماً لسياسة اردوغان تجاه  سورية، و خلال الانتخابات  الإعلان الكبير للاحزاب  كان " لا للحرب على سورية"  وهذا أدى غلى انخفاض في الاصوات المؤيدة له، وهو لم يكن متوقعاً لنتيجة الانتخبات.

و أضاف اول أن موقف اردوغان بات أضعف بعد الاتفاق النووي، وأشار بأن غيران باتت تمثل قوة كبيرة في المنطقة، لذلك على اردوغان التفكير في اتفاق مع الجمهورية الإيرانية أسوة ببقية الدول.

و في سؤاله عن الربط بين تنظيم داعش والأكراد في تركيا في تصريحات اردوغان الأخيرة واتفاقه مع الرئيس الاميركي بضرب داعش قال أول" إن اردوغان نسق مع الولايات المتحدة الاميركية فهو يضرب تنظيم داعش ليرضي الولايات المتحدة الاميركية وبنفس الوقت يضرب الأكراد تخوفاً من إنشاء دولة كردية، فتركيا بالواقع يهمها أن تبقى داعش".

و في سؤاله عن عودة العلاقات السورية التركية أكد اول بأن هذه العلاقات ستعود وتكون علاقة صداقة فأر دوغان بسياسته لا يمثل الشعب التركي الصديق لشعب سورية، و أشار "أن الشعب التركي لا يريد حرباً مع سورية، فالكابوس الذي يحلم به أردوغان بعودة السلطة العثمانية على الاراضي السورية لا يمكن أن يتحقق لأن سورية لن تسمح له بذلك".

وأكد أن اردوغان، إن حصلت انتخابات مبكرة سيخسر بكل تأكيد، لكن التخوف الأكبر هو استغلال مواجهته  لداعشن، وقبول القوميين الأتراك لهذه الفكرة التي يمكن أن تكسبه أصواتهم، وأضاف في نهاية اللقاء قوله "اردوغان احترق بالمجتمع التركي" و أكد اول إيمانه بالشعب التركي و ما الذي يريده

خاص - مركز الإعلام الإلكتروني