العالم العربي

عودة العلاقات الدبلوماسية السورية التونسية بعد 3سنوات من القطيعة


 

أكدت وزارة الخارجية التونسية عودة العلاقات الدبلوماسية بين سورية ودمشق ، مشيرة إلى تعيين قنصل عام بدمشق بعد 3 سنوات من القطيعة.

ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن مصدر بالوزارة قوله: إن الحكومة عينت إبراهيم الفواري قنصلاًعاماً لتونس في دمشق، مضيفة أن العلاقات الدبلوماسية مع سورية  "استأنفت" وأن فريقا دبلوماسياً تونسياً يعمل في دمشق منذ شهور.

وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أكد في وقت سابق استئناف العلاقات القنصلية بين تونس ودمشق، مشيراً إلى أن التمثيل القنصلي في سورية خطوة هامة من أجل مصالح الجالية التونسية هناك.

وكانت تونس أغلقت سفارتها في دمشق بداية عام 2012 بعد قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية في فترة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي.
في سياق آخر، أقرّ البرلمان التونسي يوم أمس الجمعة، قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب ، يهدف لتعزيز وسائل التصدي للتيار الإرهابي المسؤول عن الهجمات الأخيرة في البلاد.

من جهته وصف رئيس البرلمان محمد الناصر اقرار القانون بـ اللحظة التاريخية، معتبراً أن من شأن التشريع الجديد أن يطمئن المواطن.

وتنص المادة 26 من القانون الجديد، على أنه يعد مرتكباً لجريمة إرهابية، ويعاقب بالإعدام كل من يتعمد قتل شخص يتمتع بحماية دولية، فيما تنص المادة 27 منه على الإعدام لـ كل من قبض على شخص أو أوقفه أو سجنه أو حجزه دون أذن قانوني وهدد بقتله أو إيذائه أو استمرار احتجازه من أجل إكراه طرف ثالث إذا نتج عن ذلك الموت.

مركز الإعلام الالكتروني

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=23988