الحدث السياسي

سياسيون عرب: الإرهاب التكفيري يخدم العدو الصهيوني


 

أكد عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي انطلقت أعماله اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أن المؤتمر يعتبررسالة للأجمع بأن سورية دافعت عن العروبة وبأن المشاركة الكثيفة في المؤتمر هي انتصار حقيقي على الباطل.

وفي حديث خاص لمركزالإعلام الالكتروني أكد زاهر الخطيب أمين عام الرابطة الشعبية في لبنان أن الارهاب التكفيري يخدم العدو الصهيوني، لأن الارهاب الصهيوني لا هدف له سوى سورية والعدو الصهيوني هو محور اهتمام المحور المشؤوم.

وأضاف الخطيب.. الرجعية العربية متمثلة بالخليج العربي غزت الارهاب التكفيري بكل ما يحتاجه ولكن سورية دافعت بالدم عن العروبة والعرب بجيشها وشعبها وقائدها العروبي المقاوم السيد بشار الأسد وبهذه الثلاثية المتماسكة انتصرت سورية .

وعن مصطلحي الارهاب والمقاومة.. أكد الخطيب أنه يوجد فرق كبير بين الارهاب والمقاومة، وهذا أول مادعا إليه القائد الخالد حافظ الأسد عندما دعا لتحديد معنى وتعريف الارهاب، فقضية الارهاب لها معايير إلا أن قوى الشر حالت دون ذلك ورفضت التعريف والتحديد ونحن نعلم الفرق وهم عليهم ان يعلمو قبل أن يضرب الارهاب بيوتهم.

من جانبه قال عبد السلام الحراش عضو اللجنة التحضيرية للتيار العربي المقاوم : إن المؤتمر حمل العنوان الأهم وهو مكافحة الإرهاب ومجرد الوجود المكثف فيه فهذا انتصار حقيقي للحق على الباطل وسلاحنا الفكر والكلمة الطيبة ، وسنكون خلف الجيش العربي السوري في حربه على الارهاب.


وقال الشيخ الحراش: إن بعض المسلمين الوهابيين والسلفيين شوهوا الاسلام لانهم اوصلوا صورته الى الغرب بانه دين القتل والعنف.


ومن خلال هذا المؤتمر نستطيع إيصال الرسالة بشكل واضح لأن هذا المنبر جمع شخصيات من العديد من الدول العربية والأجنبية ونحن نستطيع ذلك من خلال الإعلام.

الحراش دعا رجال الدين أن يقوموا بواجبهم تجاه ما يحدث من إرهاب يتم ربطه بالاسلام، ومن أراد ان يتعلم الاسلام عليه أن يأتي إلى دمشق.

من جهتها أكدت ناريمان الروثان النائبة الاردنية السابقة ان كثافة الحضور في المؤتمر الدولي الاعلامي لمواجهة الارهاب التكفيري في سورية سيعطي تحول في الراي العام حول مايجري في سورية وخاصة في الدول المجاورة لسورية الذي مازال ضمن مجموعة مغلقة تابعة لمحطات التضليل الاعلامي كالعربية والجزيرة والتي منذ البداية هدفت الى تضليل الحقائق في سورية.


وأضافت الروسان أن سنوات اربع من الصمود السوري حققت الانجاز النووي العظيم لإيران ولكل المحور المقاوم والعروبي.

وقالت:  إن المواقف العربية والغربية الرسمية من دعم الارهاب لن تتغير الا عندما يبدأ الارهاب بضرب شعوبها.

مركزالإعلام الالكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23983