الحدث السياسي

حاطوم وأرسلان: محور المقاومة قادر على تشكيل قوة إعلامية فاعلة لمحاربة الإرهاب التكفيري


 

رأى الدكتور طلال حاطوم مدير عام إذاعة الرسالة في لبنان أن "سورية التي اعتادت أن تقف في ساحة الصمود والمواجهة ضد العدو الصهيوني المغتصب لفلسطين المحتلة و ضد الإرهاب التكفيري الذي يتهدد الأمة بأكملها تحت لبوس الدين الذي هو منهم براء"، ليس غريباً ولا جديداً عليها أن تستضيف هكذا فعالية إعلامية في هذه اللحظة الصعبة التي يمر بها العالم العربي و الإسلامي والعالم ككل، لكي توحد الرؤى والاستراتيجيات الإعلامية القادرة على مواجهة الغربي المرتهن والمرتشي الذي يحاول بث الأكاذيب و الأضاليل لتشويه الصورة الحقيقية لما يجري من عدوان ضد سورية أرضاً وشعباً و مؤسسات" .

وأكد حاطوم أن هذه الوفود العربية والأجنبية اليوم جاءت لتأكد بأن سورية ببطولة أبنائها في الجيش العربي السوري و الشعب السوري الذي أخذ المبادرة بالصمود والحياة، يتكامل دوره مع دور الإعلام القادر على أن يكون حرباً ناعمة تغزي العقول والعواطف، تماماً كما يحاول الإعلام الغربي أن يشوه ويبث الأضاليل والأكاذيب في هذه الأمة، التي يحاول البعض تمزيقها وأن يحرف البوصلة و الوجهة الأساسية عن العدو الصهيوني والقضية الأساسية فلسطين التي بقيت في عقل سورية والشعب السوري شعباً ورئيساً وحكومة .

وقال حاطوم: "نحن اليوم قادرون بمحور المقاومة أن نشكل قوة إعلامية فاعلة و قادرة على الوصول إلى كل المستويات في هذا العالم لأننا بحاجة إلى إعلام قادر على تخطي حدود الزمان و المكان .

و اعتبر حاطوم أن كل فرد هو رجل دين، أما الذين يحاولون أن يتلطون بالدين وأن يلبسوه لبوس القتل والإرهاب والتفجير وغيرها من الأعمال الإرهابية، الدين منهم براء ولا يشكلون ابداً صورة الدين الإسلامي الحقيقي، مضيفاً " لا أحد يزايد علينا بديننا أو إسلامنا أو انتمائنا، فنحن نعرف أن المغرضين يحاولون إلباس الحقائق ثوب الضلالة، وهذا يتطلب مزيداً من الوعي عند الشعوب وهنا يأتي دور الإعلام بالبرامج التوجيهية قادرة على مخاطبة عقول الشباب و منع استلابهم من قوى التكفير".

و اعتبر حاطوم في ختام حديثه "أن العدو الإسرائيلي و الإرهاب الكافر وجهان لعملة واحدة في الأساليب والأدوات، فهما عنصران إرهابيان".

من جانبه أكد السيد علي ارسلان رئيس مركز الاتحاد للتدريب التابع لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية أن حق الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالية قرارها سينتصر في سورية والمحور المقاوم

واضاف ان توريد الارهابيين والتكفيريين سيعود بالضرر عليى داعميهم ومدربيهم ومموليهم عاجلاً او آجلا .

وعن امكانية تشكيل حلف اسلامي يعتمد الفكر والعقيدة الصحيحة لمواجهة الارهاب التكفيري قال ارسلان : الحلف موجود وتشكل بصعوبة وبمحدودية الامكانات ويقودها مقاومة شرسة وجبارة في كل الميادين .

وعن الاتفاق النووي قال ان الانجاز العظيم جاء بالصمود الاسطوري للمحور المقاوم في سورية ولبنان واليمن والعراق.

خاص- مركزالإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23982