الحدث السياسي

شخصيات إيرانية: المنتصر الوحيد الشعب والجيش والقيادة السوريّة


 

أكد الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان خلال بدء فعاليات المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري اليوم الجمعة في دار الأسد للثقافة والفنون  بدمشق أن الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات فشلت في تحقيق أهدافها وغايتها بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه والادارة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

وأشار كريميان إلى الدعم الحقيقي الذي قدمه الأصدقاء لصمود سورية ولا سيما إيران والمقاومة اللبنانية.

وقال كريميان: ” نحن نشهد اليوم أن المنتصر في هذه المعركة هو الشعب والجيش والقيادة في سورية …والأعداء وصلوا الى مصير مشؤوم وبعضهم انهار وبعضهم على وشك الانهيار ولكن ربيبهم التيار التكفيري الإرهابي يشكل تحدياً كبيراً لنا ولهم اليوم وغدا وإن مواجهة هذا التيار ستكون صعبة  .

ولفت كريميان إلى أن ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف التي هي مؤامرة الاستكبار العالمي عمت جميع أرجاء المنطقة وان هذا التيار ليس موجودا فقط في سورية والمنطقة بل تم تصديره إلى كل العالم، لافتاً إلى أن هذا التيار التكفيري قبل أن يكون”جماعة مجرمة إرهابية هو جماعة فكرية وعقائدية متجذرة”.

ودعا كريميان إلى ضرورة دراسة ظاهرة الارهاب بدقة.. ومن الضروري أن يجتمع جميع الخبراء والباحثين والمفكرين للتشاور ودراسة كيفية مواجهة هذا التيار التكفيري.

وقال كريميان: “يجب أن نعتبر وسائل الإعلام الوسيلة الوحيدة لنشر الفكر التكفيري العالمي ولا شك فإن مواجهة هذا الفكر تتم عبر وسائل الإعلام”،معتبراً أن إقامة المؤتمر الإعلامي لمواجهة الفكر التكفيري في سورية ضرورة حيوية جدا.

من جانبه قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي أحمد جنتي خلال الجلسة الأولى للمؤتمر: إيران وقفت وستقف إلى جانب الشعب السوري لأنها إلى جانب الحق والعدل والمظلومين.

وأضاف جنتي: إن العالم الإسلامي يبتلي اليوم بأشرار الناس ممن يكفرون بلا سبب ويقتلون ويفسرون القران بما تشتهي أنفسهم.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال افتتاح المؤتمر: سورية تواجه عدواناً دولياً إقليمياً يستخدم التيار التكفيري لتغيير اتجاهها السياسي من محور المقاومة إلى المحور الأمريكي الإسرائيلي.

وأضاف قاسم: إن سورية بقيادتها وجيشها وشعبها أثبتت أنها عصية فكسرت مخطط تغيير الاتجاه ..ولا يستطيع أحد بعد هذه المدة الزمنية أن يكسر إرادة الشعب السوري ولم يعد بالأمكان أن تسقط سورية أو تتجه خارج دائرة محور المقاومة.

وأوضح قاسم أن محور المقاومة شارك إلى جانب سورية بكل فخر واعتزاز ووضوح في التصدي للمؤامرة في حين اختبأ أولئك الذين دعموا التكفيريين وراء ما يقومون به.

وقال قاسم: إن الاتفاق النووي بين دول العالم الكبرى وايران اعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم دون أن تغير طهران مواقفها المبدئية.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن محور المقاومة هو من يواجه بثبات وجهد التيار التكفيري الذي سيسقط قريبا..إعلام المقاومة يملك رصيدا مهما في أنه إعلام الحقائق وتقديمها بحرفية وسرعة .. والحقيقة قادرة على أن تكشف زيف الآخرين.

مركزالإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23978