طالب المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الأسبق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جميع القوى العربية والدولية أن تتكاتف مع الجيش والشعب السوريين "للقضاء على العصابة المجنونة التي استباحت أرض سورية".

ووصف عبد الناصرالتنظيمات الإرهابية في أفعالها بـ"التتار… الذين يقتلون الأبرياء بدم بارد"، موضحا أن "تلك التنظيمات أكبر عدو للإسلام، وتعمل على تشويه الصورة السمحة للدين الإسلامي".

نجل الزعيم عبد الناصر، وفي حوار أجرته معه وكالة (سبوتنيك)، وتنشره غداً تزامناً مع الذكرى الـ 63 لثورة 23 يوليو 1952، شدد على "ضرورة الوقوف بجانب سورية وجيشها وشعبها"، موضحا أنه "مع قيام الجمهورية العربية المتحدة، منتصف القرن الماضي، كان الجيش الأول في سورية والثاني في مصر".

وحذر المهندس عبد الناصر من سقوط سورية في أيدى القتلة والخونة، مؤكدا أن ذلك يعد "طعنة في قلب العروبة"، مشيدا بموقف الحكومة الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيال الأزمة السورية ووقوفه إلى جانب الشعب السوري وجيشها.

وثمّن المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس المصري الأسبق الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عاليا الدور الذي قامت به دولة روسيا الاتحادية لدعم الشعب المصري ومساندته عقب ثورة 30 يونيو، مثلما ساندت ثورة 23 يوليو قبل 63 عاماً، مؤكدا أن الشعب المصري يعتز بصداقة الشعب الروسي التي تمتاز بالخصوصية.

مركز الإعلام الإلكتروني