أحمد السادات - رئيس مجلس إدارة قناة العالم الأخبارية

- القضية الفلسطينية كانت شعار محطة العالم  مما أدى إلى وجود قرار صهيوني وراء حجب قناة العالم، حيث اعتبر السادات أن الخطوة التي قامت بها شركة "يوتلسات" جاءت بفعل ضغوط صهيونية وبقرار مباشر من مديرها الصهيوني بقطع بث القناة ،والحقيقة هي تطبيق لحرب إعلامية تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتحريض صهيوني ضد ايران.

- تحظى سورية بأهمية بالغة لقناة العالم بسبب موقعها الاستراتيجي ومتاخمتها للكيان الإسرائيلي إضافة إلى نظامها السياسي المساند للمقاومات للعالم والمناهض للسياسات الأميركية والغربية في المنطقة، وانطلاقا من كون سورية عضواً رئيسا في محور المقاومة وفي ظل الهجمة الشرسة عليها .

حرصت قناة العالم على عكس الحقيقة كما هي في هذا البلد وتعما القناة جاهدة على عرض جميع الآراء الهادفة لايقاف نزيف الدم في هذا البلد.

- وأشار السادات أن مع بداية الأزمة التي أثيرت في سورية بهدف كسر خط المقاومة فيها عن طريق إسقاط الدولة بكافة الوسائل كإثارة الفتن الطائفية وأرسال الارهابيين وتسليحهم وتدريبهم، وفّرت قناة العالم تغطية خبرية للأحداث في هذا البلد بصورة ميدانية من قلب الحدث،وكما يوجد للقناة مكتب في دمشق حيث تمتلك شبكة مراسلين تنتشر في المحافظات السورية الرئيسية في حلب حمص درعا .

السادات يعتبر أن القناة نجحت بالتأثير على الشارع العربي بمصداقيتها ،لافتاً إلى نجاح " الخطاب الإعلامي " لقناة العالم  وتأثيره على رأي الشارع العربي بفضل حججه الدامغة وبراهينة الواضحة التي تدين الغرب والكيان الإسرائيلي والدول المتواطئة معهما في إثارة الفوضى السياسية والأمنية والطائفية بالمنطقة والعالم الإسلامي،ودعم الجماعات الإرهابية بمساندة أجهزة مخابرات عربية

مركز الإعلام الالكتروني