سامي كليب إعلامي لبناني يحمل الجنسية الفرنسية، ويقدم حاليا برنامج " لعبة الامم " في قناة الميادين.

شغل منصب رئيس تحرير في إذاعة مونت كارلو وإذاعة فرنسا الدولية، ثم أصبح المستشار الرئاسي للهولدينغ الإعلامي الفرنسي الموجه للعالم العربي والذي كان يضم " إذاعة مونت كارلو الدولية وراديو فرنسا الدولي وتلفزيون فرنسا 24 "،  كما كان مديراً لمكتب صحيفة" السفير" اللبنانية في باريس،  وكتب في عدد من الصحف العربية والأجنبية وبين الصحف العربية "الرأي" الكويتية و "الأخبار" اللبنانية .

حصل على ماجستير في تحليل الخطاب السياسي من جامعة السوربون الثالثة في فرنسا ثم تابع الدراسات العليا في قسم الإعلام في السوربون.

ساهم في تأسيس قناة الميادين لصاحبها غسان بن جدو، وتولى إدارة الأخبار فيها منذ تأسيسها عام 2011.

برنامج لعبة الأمم يتابع الشؤون السياسية والفكرية عبر نقاشات ومعلومات جديدة كل أسبوع. وقد قدم البرنامج كثير من الشخصيات الهامة من مختلف الدول العربية والأجنبية.

يشير كليب من خلال مقالاته إلى خطورة الإرهاب وامتداده، والدور البارز لكل من المملكة المغربية وتونس والجزائر وتركيا، ثم السعودية وقطر، في الدعم والتمويل والتشجيع، بغية نشر الإسلام أو للتنافس بين هذه الدول.

وكيف أصبح بعض هؤلاء المسلمين ينحون صوب التطرف والجهاد والعنف بسبب موجات من الخارج غريبة عنهم، أو بسبب الشعور بالتهميش والنقص والبطالة وفقر الحال وتنامي العنصرية. إضافة إلى السجون أدت دوراً في دفع بعض السجناء المسلمين إلى اعتناق أفكار سلفية جهادية خطيرة. معظم من فجّروا في فرنسا منذ 20 عاماً حتى اليوم هم من الملاحقين قضائيا او خرِّيجي السجون.

والتي كانت نتيجتها التفجيرات الكبيرة ضربت فرنسا. وتعدد الخلايا الجهادية الخطيرة في فترة الحرب على افغانستان والعراق ويوغسلافيا. و التي بلغت ذروتها الخطيرة مع مرحلة ما وصف بـ "الربيع العربي".

وكيف تحوّل الربيع إلى موجات من الإرهاب المسافرة من أوروبا إلى سورية والعراق وليبيا وغيرها.

ويحذر كليب في مقالاته  أن هؤلاء الذاهبين صوب الشرق يذبحون ويفجّرون، سيعودون الى الغرب أكثر تدريباً وعنفاً وقناعةً باقامة الخلافة.