ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية ، أن تنظيم "داعش" يجبر مجموعة من الأطفال الإيزيديين على اعتناق الإسلام، و يقومون بتدريبهم على قطع الرؤوس باستخدام الدمى.

 

وجاء في تقرير الصحيفة،  قول أحد الصبية الذي أطلق عليه اسم يحيى الإيزيدي (14) عاماً  لوكالة "أسوشيتد برس"، بعد فراره من قبضة "داعش" برفقة شقيقه: "بعد أن دخل "داعش" إلى قريتنا قام عناصره بذبح وقتل الرجال، أما النساء والصبية فقد تم استبعادهم من القتل.

 

وأضاف: "مصير الصبية كان مختلفاً، فقد تم أخذي أنا وشقيقي و8 آخرين لمعسكر تدريب في مدينة الرقة السورية، وأجبرنا على اعتناق الإسلام، وجرت محاولة تحويلنا إلى مقاتلين متطرفين.

 

كما روى  يحيى الذي قضى 5 أشهر في معسكر داعشي يدعى "معسكر الفاروق للأشبال" في مدينة الرقة بالتفصيل كيفية تدريب أعضاء التنظيم للفتيان على قطع الرؤوس قائلاً: كانوا يحضرون إلينا دمى ويقومون بتدريبنا على كيفية إمساك السيف وقطع الرؤوس.

 

وتابع:"لم أتمكن في البداية من فعل ذلك في المرة الأولى والثانية، لكنهم قاموا بتعليمي كيفية إمساك السيف وقطع الرأس، وقالوا لي إنها رؤوس الكفار، وكانوا يهددوننا بالقتل إن لم نقم بذلك.

 

ويشير التقرير إلى أن مثل هذه العمليات التي يقوم بها التنظيم الإرهابي  تمثل جزءاً من سعيه المستمر لبناء جيل جديد من الإرهابيين، لا تعرف الرحمة مكانا في قلوبهم.

 

وبحسب تقارير إعلامية، أن ما لا يقل عن 1100 طفل سوري دون الـ16 عاماً، انضموا إلى صفوف "داعش" خلال عام 2015 حتى الآن.

 

مركز الإعلام الالكتروني