نافذة على الصحافة

النائب الروسان: هناك مؤامرة على سورية الوطن والانسان


ناريمان الروسان.. نائب بالبرلمان الأردني ومحامية وأم لثلاث بنات
وتعرف الروسان بأنها نائب جريء في البرلمان الأردني تنحاز إلى الحرية والتعبير في الرأي

* المناصب العملية التي تدرجت بها؟

- مدير الشؤون القانونية بالمجلس الاعلى للشباب الأردني

- عملت بالمحاماة

- نائب بالبرلمان للدورة الثانية على التوالي

* من أبرز النواب الأردنيين الذين يقفون مع الشعب والقيادة السورية ضد مؤامرة "الخليج العربي ومؤامرة أمريكا وعصابات الإرهاب والقاعدة".

- قامت مع وفد برلماني أردني في عام 2012 بزيارة سورية للتضامن معها ضد الإرهاب الذي يستهدفها، وللوقوف على حقيقة ما يجري في داخل سورية .

وقالت الروسان: إن ما يجري في سورية هو بخلاف ما تصوره بعض وسائل الاعلام، مشيرة إلى أن هناك مؤامرة على سورية الوطن والانسان .

- وفي بيان  صادر للنائب ناريمان الروسان حول أحداث سورية..  قالت الروسان:

تحية إجلال وإكبار لشعب سورية العظيم ولقيادته المعروفة بمواقفها القومية والعربية التي كانت وما زالت على الدوم مستمرة في دعم المشروع العربي القومي .
تحية إجلال وإكبار إلى من أنقذ لبنان الشقيق من الفتنه الداخلية ومن تفرد الليان الصهيوني بها وبمقدراته وأرضه.
تحيه إجلال وإكبار إلى حماة الديار وعرين العروبة ووجدانها الأموي وقلبها النابض.
تحيه لسورية المقاومة التي لم تتخلى في يوم من الأيام عن دعم المقاومة العربية في لبنان وفلسطين وغيرها من الوطن الممتد من المحيط إلى الخليج يا شعب سورية .
وأضافت روسان: إن سورية لتتعرض اليوم لمؤامرة عظمى تهدف إلى الحقاها بالعراق المذبوح وليبيا الجريحة واليمن النازف بالاضافه لمحاولة تقسيمها وأضعاف دورها المحوري في المنطقة... تراب الوطن غال ويستحق من الجميع المحافظة عليه ومنع أي يد عابثه خارجية من العبث به وهذا ما ندعو إليه الأشقاء السوريين.

- روسان أوضحت في مقابلة لها مع الفضائية السورية أن نسبة عالية من الشعب الأردني مع القيادة السورية .

وبينت الروسان بأن ما يقال في وسائل الإعلام  كله كذب وترويج من الإعلام العربي المعادي للمقاوم.
كما شنت هجوماً واسعاً على دول الخليج والسعي لصناعة مؤامرة من قبل عصابات إرهابية ضد سورية دولة مقاومة ظهرت.

- كانت النائب الروسان من ضمن قائمة من الشخصيات الوطنية الأردنية التي وقعت على بيان في 2015 لمكافحة الإرهاب وضرورة التنسيق مع سورية في ذلك .
 

ومن خلال هذا البيان جددت الروسان موقفها الحازم ضد كل أشكال الطائفية والظلامية والتيارات التكفيرية والمنظمات الإرهابية، وتأكيدهم على ضرورة محاربتها واستئصالها فكرياً وسياسياً وتنظيمياً.

- وترفض الروسان استخدام الدين لأغراض سياسية ،ـ و تدين تنظيم "داعش" التكفيري الاجرامي وكل التنظيمات الشبيهة، كالنصرة، وجيش الإسلام وكافة التنظيمات الإرهابية الناشطة في سورية والعراق ومصر، واليمن وبلدان المغرب العربي وأفريقيا، وكل أشكال السلفية الجهادية، باعتبارها جميعاً "حركات فاشية وأدوات للاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، هدفها تفتيت البلاد العربية ومنعها من التقدم والنهضة".

_ كما أدانت الروسان الفكر الوهابي و حركة الإخوان المسلمين، باعتبارهما "المنبع الرئيسي والحاضنة الفكرية والسياسية للقاعدة وكل تفرعات التيارات الطائفية والتكفيرية الإرهابية."

وحول قيام السلطات الأردنية بمحاولة التدخل التدخل الأمني والعسكري في جنوب سورية.. رفضت الروسان قيام السلطات الأردنية باستخدام موجة التعاطف الشعبي الوطني لتغطية بمحاولة التدخل التدخل الأمني والعسكري بالتعاون مع أجهزة أميركية وفرنسية وسعودية واسرائيلية".

وقالت: إن هذا التدخل الذي يسيء لسمعة الأردن ومكانته ودوره العربي، يقوّض جهود مكافحة الإرهاب، ويساعد في انتشاره، ويلحق الضرر بالأمن الوطني الأردني وبالعلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية.

- وتعتبر الروسان أن محاربة الإرهاب واستئصاله من المنطقة، لهو أمر مستحيل من دون جهد إقليمي متسق قائم على التنسيق السياسي بين الحكومات ، والميداني بين الجيوش العربية في الأردن وسورية ولبنان والعراق ومصر.


مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=23853