الحدث السياسي

الجيش يتصدى لهجوم على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب


دارت اشتباكات عنيفة على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة الفوعة من محور بنش الشمالي دون أن يتمكن المهاجمون من اختراق أي نقطة دفاعية للنقاط التي تحمي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والمتمركزة في محيطها.

 

و أفادت مصادر عسكرية أن  سلاح الجو في الجيش العربي السوري شارك في التصدي للهجوم والذي رد على القصف العنيف الذي تعرضت له البلدتين، مدمراً عدة مرابض هاون للمسلحين في كل من بنش وتفتناز ومناطق أخرى لمنع المجموعات الإرهابية المسلحة من التسلل أو إحراز أي محاولة تقدم باتجاه البلدتين.

 

فالضربات الموجعة التي تلقتها جبهة النصرة الإرهابية  وأخواتها في مدينة  الزبداني في ريف دمشق على يد الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية، دفعت المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب إلى فتح معركة جديدة من ضمن سابقاتها أعلنها ما يسمى "جيش الفتح" ضد أهالي البلدتين أسموها "معركة تحرير كفريا والفوعة" نصرة للجماعات الارهابية المتهاوية في الزبداني.

 

مصادر محلية قالت أن قذائف الهاون و"جرر الغاز" التي أطلقها إرهابيو "جيش الفتح" المتمركزين في قرى بنش وطعوم وبروما ومعرتمصرين،  ووصل عددها إلى ما يزيد عن 150 قذيفة متفجرة على أحياء البلدتين أسفرت عن استشهاد فتاة وجرح عشرة مدنيين آخرين، بالإضافة إلى الأضرار المادية الكبيرة في ممتلكات المواطنين.

 

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23761